خاص – الأقباط متحدون
اتهمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، المعارضة السورية، بتدمير الكنائس في المناطق التي استولوا عليها، وذلك بعد إعلان تحريرها من أيدي المعارضة.
وحسب موقع "أخبار الآن" فقد قالت قوات الأسد أنه خلال وجود قوات المعارضة في كسب، تعرضت كنيسة العذراء التاريخية لقصف قوات الأسد، هذه الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها للقرن السابع عشر كما يقول أبو عبد الرحمن أحد قيادي تجمع نصرة المظلوم بريف اللاذقية، والذي كان من آخر الفصائل المنسحبة من كسب. وأضاف أبو عبد الرحمن لأخبار الآن: "وثقنا بالصور سابقا قصف النظام للكنيسة أثناء وجودنا بالمدينة، ومن المنطق أن لا نقصف أنفسنا، وليس هناك سوى مدافع الأسد التي قصف الكنيسة".
ومن جانبه قال "محمد" أحد عناصر المعارضة المسلحة الذين شاركوا بمعارك كسب: "استفز منظر الصليب بالكنيسة بعض عناصر الكتائب الإسلامية، لكن أحداً لم يقدم على تخريب شيء من ممتلكات الكنيسة، فهي رمز ديني لأخوتنا المسيحيين، إن حرقت ستحرق مساجد لنا بالمقابل، وليس هذا ما خرجنا لأجله".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com