أظهر مقطع فيديو أم بريطانية، تتوسل أبنها العودة إليها بعد ظهوره في فيديو دعائي لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، تبكي الأم بحرقة قائله: «رياض أرجوك عد الى بيتك، أنا أموت بسببك، أنت أبنى الوحيد، أرجوك عد، أرجوكم أعيدوا إلي أبني قبل أن أموت، وسيكون الوقت قد فات وسيندم على ذلك طوال حياتي».
كان رياض خان الشاب البريطاني من قارديف من أصول آسيوية، لامعا بدراسته كما ذكرت أمه، لكنها تعتقد أن عملية غسيل للدماغ قلبته من حالم بأن يصبح أول رئيس آسيوي لحكومة بريطانيا إلى جهادي يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
تضيف والدته :«أنا مصدومة تماما من تحول شخصيته، هو ولد محبوب وأي أم تحب أن يكون لها ولد مثله، كان دائما يعتني بعائلته ودائما كان موجودا عندما نحتاجه».
ويظهر الشريط الذي بثه تنظيم دولة الإسلام رياض خان والبريطاني ناصر مثنى البريطاني من قارديف أيضا وهما يدعوان إلى الاستجابة إلى نداء القتال في الشرق الأوسط، ومع وجود المئات من الجهاديين يسود القلق أوساط ضباط مكافحة ما يسمى بالإرهاب من أن بعض المقاتلين سيعودون إلى بريطانيا مع نيتهم الاستمرار بالكفاح المسلح في شوارع لندن
وقد تعذر التحقق من صحته، لكن الخبراء يقولون إن شريط الفيديو الذي تسعى السلطات البريطانية إلى منعه، وضع على مواقع متصلة بالدولة الإسلامية في العراق والشام
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com