خاص – الأقباط متحدون
أفادت وكالة "زينيت" الإيطالية أن الفرحة بإطلاق سراح الطبيبة السودانية مريم يحيي لم تستمر سوى حتى الصباح حيث توجهت بعد تحريرها إلى مطار الخرطوم للخروج من الكابوس، ولكن كان بانتظارها 40 عنصرًا من جهاز الأمن السوداني بزي مدني واقتادوها إلى إحدى مقرات الأمن في الخرطوم.
وفي هذا الإطار دعا ناشطون سودانيون الحكومة السودانية والمجتمع الدولي إلى إيجاد وسيلة فعالة وسريعة لإخراج مريم من السجن والمحافظة علي حياتها.
الجدير بالذكر أن محكمة سودانية محلية قد حكمت على مريم بالإعدام شنقا حتى الموت، والجلد مئة جلدة بعد إدانتها بتهمتي الردة عن الإسلام والزنا، بعد زواجها من مسيحي وهي مسلمة الوالد (وأرثوذكسية الأم).
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com