«عبدالهادى»: زعيم «النهضة» قيادى بالتنظيم الدولى ودعوته مرفوضة
دعا راشد الغنوشى، عضو مكتب إرشاد التنظيم الدولى للإخوان، زعيم حركة النهضة التونسية، أمس، لبدء حوار وطنى بين جميع الأطراف فى مصر، لتحقيق مصالحة شاملة ووقف نزيف الدماء، حسب وصفه. ورحب محمد السيسى، القيادى الإخوانى فى مصر، بالدعوة، وطالب بوقف المحاكمات القضائية لتهيئة الأجواء للحوار، فيما أبدت حركة «تمرد» رفضها لمحاولات إعادة التنظيم «الإرهابى» للحياة السياسية مجدداً، على حد قولها.
وقال «الغنوشى»، فى بيان، أمس: «حركة النهضة تدعو كل الأطراف فى مصر إلى الشروع فى حوار وطنى يوقف نزيف الدم المصرى، ويفتح الباب على مصالحة وطنية شاملة، بعيداً عن مناخات العنف والخوف والإقصاء»، داعياً من سماهم بـ«القوى الديمقراطية» والمنظمات الحقوقية بالتصدى لكل أشكال القمع ومصادرة الحقوق والحريات. من جانبه، قال محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، لـ«الوطن»: «نرحب بوساطة الغنوشى، وإجراء حوار مع السلطة الحالية، ولكن بشرط أن يكون مظلته هو عدم التفريط فى دماء قتلى الإخوان، لكن المعضلة الحقيقية أن النظام الحالى ليس لديه أى نية للتحاور مع الإخوان أو الوصول إلى مخرج سياسى لأزمة الرئيس السابق محمد مرسى». فى المقابل، قال محمد عبدالهادى، القيادى فى حركة «تمرد»: «نرفض أى محاولات للمصالحة مع الإخوان، أو وساطة خارجية، ولا نقبل عودة التنظيم الإرهابى للحياة السياسية، والغنوشى مجرد قيادى فى التنظيم الدولى للإخوان، دعوته مرفوضة، لأنه يحاول أن يعيد التنظيم فى مصر للحياة السياسية، ويفتح له الباب للعودة للسلطة مجدداً، بعد أن يئسوا من محاولات التغلب على إرادة الشعب المصرى، وجيشه الوطنى، بعمليات العنف والتظاهر».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com