ذكرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن 160 شخصا على الأقل من أهالي مدينة تكريت وسط العراق، لقوا مصرعهم على يد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
وأوضح بيتر بوكارت، مدير قسم الطوارئ في المنظمة، أن الصور والمشاهد التي نشرها المسلحون على شبكة الإنترنت، تقدّم دليلا دامغا حول وقوع جرائم حرب رهيبة، تتطلب إجراء المزيد من التحقيقات الخاصة.
وأضاف أن عمليات الإعدام المذكورة جرت ما بين 11 - 14 يونيو 2014، في موقعين مختلفين، مشيرا إلى أن عدد الضحايا تراوح بين 160 و190 شخصا، بينما عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير، إلا أن استحالة وصول الهيئات إلى المواقع تشكل عائقا أمام التحقيقات.
كان «داعش» أعلن في 12 يونيو الماضي، عن اعتقاله ألفا و700 جندي حكومي عراقي، قال إنهم من أتباع المذهب الشيعي، في مدينة تكريت، ناشرا صورا ادعى أنها للجنود المذكورين، الذين قام بإعدامهم. فيما أكّد المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء قاسم الموسوي، في 15 يونيو، صحة الصور المنشورة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com