كتبت – أماني موسى
قالت الكاتبة والبرلمانية السابقة "أمينة شفيق": إنه في منتصف السبعينات، وجدنا في السوق المصرية نوعًا من الزبد الأوربي الفاخر، ولما سألنا قيل لنا إنها صفقه زبد من بلد أوروبي لن ندفع ثمنها إلا بعد ثلاثين عامًا.
وأضافت شفيق عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك: نحن أستمتعنا ودفع أحفادنا الثمن.
وأستطردت: حين أعترضنا آنذاك كيساريين تم شتمنا من قبل المنافقون واتهامنا بأننا غاويين فقر، وتابعت: وبالطبع استمتعا ونسينا حكاية ثمنه، ولكن الآن تذكرت إننا ندفع ثمن هذا الزبد الفاخر في شكل فوائد ديون كل عام، تأكل هذه الفوائد ربع موازنه الدولة.
وأختتمت بقولها: ادفعوا يا أحفادنا ثمن استمتاعنا البلوشي في السبعينات، يا ليتنا فكرنا في أحفادنا قبل أن نملاء بطوننا بالزبد الفاخر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com