توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى تحديد طريقا وراثيا جديدا، ليفكوا شفرة أربعة جينات فى النباتات والمتحكمة فى كثافة مسام التنفس ردا على مستويات ثانى أكسيد الكربون المرتفعة.
وقال جوليان شرودر أستاذ علم الأحياء أن لكل جزىء ثانى أكسيد الكربون تأسس فى النباتات من خلال عملية التمثيل الضوئى، يفقد النبات حوالى 200% من جزيئات الماء من خلال المسام.
وأضاف أنه بسبب ارتفاع ثانى أكسيد الكربون يقلل من كثافة ومسامية المسام فى الأوراق، ولأول وهلة كانت مفيدة للنباتات، لأنها تفقد كميات أقل من المياه، ومع ذلك فإن الانخفاض فى مسامية المسام يقلل من قدرة النباتات على تهدئة أوراقها خلال موجة الحرارة عن طريق تبخر المياه؛ ما يؤثر على محاصيل الغلة.
وباستخدام مزيج من البيولوجيا ونظم وتقنيات المعلوماتية الحيوية، قام العلماء بمهارة بعزل البروتينات، والتى عند تحورها، تلغى قدرة النبات على الاستجابة لإجهاد ثانى أكسيد الكربون.
كما وجدت الدراسة أنه عندما تشعر النباتات بارتفاع مستويات ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى تعمل على زيادة إفراز هرمون " الببتيد".
وشدد العلماء على أن هذا الاكتشاف من شأنه أن يساعد علماء الأحياء على فهم أفضل لكيفية زيادة مستويات ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى، والمؤثرة على قدرة النباتات والمحاصيل المهمة اقتصاديا للتعامل مع الإجهاد الحرارى والجفاف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com