قررت محكمة جنايات الأقصر، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار بليغ عبدالعزيز، إحالة أوراق ياسر عبدالقادر الشهير بـ«الحمبولى»، وشاذلى فتحى خليل، وعبدالله محمد فكرى، وقاسم عبدالحميد العرب، وأحمد محمد الفاضل، إلى فضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في حكم إعدامه، في قضية قتل عامل محطة بنزين، مع الحكم عليه 35 سنة سجنا مشددا فى 6 قضايا سرقات مختلفة، وحددت جلسة 14 أغسطس المقبل للنطق بالحكم.
وعقب صدور الحكم على المتهمين انتابتهم حالة من الغضب داخل القفص، مؤكدين أن الأحكام ظالمة، ومرددين هتاف «باطل باطل».
وشدد دفاع المتهمين على أن الحكم مبنى على تحريات وتحقيقات غير سليمة من النيابة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ثمة دليل ظاهر على ارتكاب المتهمين التهم الموجهة إليهم، ومشددا على أنهم سيتبعون الطرق القانونية لتبرئة المتهمين من تلك التهم.
كانت المحكمة فى الجلسة السابقة قد استمعت إلى دفاع المتهمين الذى طالب ببراءتهم، وأكد انعدام أى دليل يثبت الجرائم محل الاتهام، وانعدام جدية التحريات، واعتبرها مكتبية لا أساس لها من الصحة، وتناقض مواد الاتهام مع أدلة الثبوت، لأن المجنى عليهم لم يشاهدوا وجوه المتهمين، ولم يتم عرضهم عليهم بمعرفة النيابة لبيان تعرفهم عليهم من عدمه.
واستمعت أيضا إلى شهادة ضابط من شهود الإثبات، حيث أكد تورط المتهمين فى ارتكاب جرائم السطو المسلح، وتعرف المجنى عليهم على المتهمين من خلال عرض صور المتهمين عليهم، وحينما سأله الدفاع عن رد السيارة المسروقة فى اليوم التالى مباشرة لجريمة السرقة، قرر الشاهد أنه لا يذكر تفاصيل الواقعة على وجه التحديد لمرور فترة طويلة.
كانت الأجهزة الأمنية بالأقصر نجحت فى القبض على ياسر الحمبولى، داخل أحد المساكن بمنطقة الكرنك، بعد هروبه من سجن قنا العمومى، خلال أحداث الانفلات الأمنى، واقتحام السجون خلال ثورة يناير.
ووجهت له النيابة تهم القتل العمد والسرقة تحت تهديد السلاح، والخطف وترويع المواطنين وحيازة أسلحة نارية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com