كشفت مصادر أن التنظيم الدولى للإخوان كلف أيمن عبد الغنى صهر المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان بإعادة هيكلة وبناء التنظيم السرى من جديد بالقاهرة بعد سقوط الكبار ودخول قيادات الجماعة والصف الأول السجون وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضافت المصادر أن التنظيم الدولى شدد على صهر الشاطر بضرورة الاستفادة من الجيل الخامس لشباب الجماعة وإعادة تكوين الشُعب من جديد فى المحافظات وإعادة منصب النقيب فى الأقاليم، للعمل على التواصل بين جماعة الإخوان على مستوى الجمهورية بعد تفككها فى الأشهر الأخيرة وعدم قدرتها على الحشد.
ووفقا للمصادر، فإن خطة التنظيم الدولى لإعادة بناء الجماعة فى مصر ـ بلد المنشأ ـ من جديد وسيناريوهات العودة التى رسمها كبار قيادات التنظيم الدولى بالخارج وعلى رأسهم محمود عزت نائب المرشد والملقب بثعلب الجماعة وجمعة أمين وبمشاركة يوسف القرضاوى، قد شددت على عدم التواصل عبر الإنترنت لتفادى عمليات التتبع الأمنى، حيث نجحت الداخلية مؤخرا فى القبض على العديد من الخلايا الإخوانية من خلال رصد مواقعها وتواصلها عبر شبكات التواصل الاجتماعى.
وشددت الخطة الإخوانية لإعادة بناء الجماعة على ضرورة الاجتماعات بالمساجد للتشاور فيما بينهم، وترقية شباب الصف الخامس وتصعيدهم لتولى مناصب قيادية بالمحافظات المختلفة، وتعيين مسئول الشُعب الإخوانية بكل محافظة حيث يكون مسئولا مسئولية كاملة عن الأسر المنتمية للجماعة بالمحافظة التى يشرف عليها.
واهتمت الخطة الإخوانية التى وضعها كبار قيادات التنظيم الدولى بالخارج بضرورة تفعيل تنظيم "الأخوات" والاستفادة منهن وذلك لصعوبة مواجهة السيدات من قبل الأمن، حيث تجد الأجهزة الأمنية حرجا فى التعامل بقوة مع السيدات، ومن ثم قرر التنظيم الدولى الاستفادة من "الأخوات" وترقيتهن لدرجة تصدر المشهد السياسى فى مصر للمتاجرة بالموقف عالمياً.
وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى للإخوان أدرك فشل الجماعة فى مصر بدرجة كبيرة فى الآونة الأخيرة، فقرر وضع روشتات عاجلة لإعادة هيكلة الجماعة من جديد والاستفادة من شباب الصف الخامس وإعادة بناء التنظيم السرى من جديد والذى قام على يد حسن البنا منذ 86 سنة تحديداً.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com