إحنا النمل.. فين السكر

 

أصبحنا فى فترة اجبرت السياسة كل الذين يتجنبونها جعلتهم يتحدثون فيها و خاصة بعد الأحداث الأخيرة من ارتفاع سعر البنزين و البترول الى الكهرباء الى ضغط المواطن .
 

و أنا احد الناس اللتى دائما كنت اتجنبها لكن عند انقطاع التيار الكهربائى لمدة 4 ساعات فى يوم واحد فانه كثير و خاصة بعد قرارات الحكومة بغلاء كل شئ و كأنها صارت تمشى معنا بمبدأ "اللى عاوز يتنزه يصرف من جيبه" أنا لا اعترض لكن بالعقل مادامت الحكومة ارادت رفع اسعار كل شئ فينبغى عليها ان توفرها ، لكنى ما اراه الأن هو ان الحكومة تريد ان تفعل كما قال الدكتور نصار عبدالله أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بجامعة سوهاج و هو الحل البرازيلى فى القضاء على اولاد الشوارع لكن الأن تفعله مع الشعب كله ليس فقط ولاد الشوارع .

 

نحن لا نعترض على ان كل شئ تم غلائه لكن مادامت الأسعار ارتفعت يجب ايضا ارتفاع الخدمات و اريد ان اختم بجملة من فيلم "صرخة نملة" احنا النمل فين السكر ؟؟