تشير تسريبات من تقرير عن ما يسمى مؤامرة "حصان طروادة" إلى اكتشاف أدلة على وجود خطة لإدخال "سلوكيات إسلامية متشددة" إلى بعض المدارس في مدينة برمنغهام البريطانية.
روابط ذات صلة
وجاء التقرير - الذي كشفت عنه صحيفة الغارديان - بطلب من الحكومة، وذلك بعدما ثارت مزاعم بأن جماعات إسلامية تحاول السيطرة على مدارس في المنطقة.
ورفضت وزارة التعليم التعليق على ما تسرب من أنباء عن التقرير.
وكشف مجلس مدينة برمنغهام عن تحقيق خاص به قام للتحقيق فى الأمر ذاته وتوصل الى نتائج مخالفة لتقرير الحكومة الذي أعده بيتر كلارك، الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب بجهاز الشرطة البريطانية.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن التقرير الحكومي الأسبوع المقبل.
وتقول صحيفة الغارديان إن الوثيقة المسربة التي كتبها كلارك تشير إلى وجود "أجندة مستمرة ومتعمدة لفرض الفصل بين الجنسين وتطبيق سلوكيات إسلامية سنية متشددة في بعض المدارس بالمدينة".
كما توصل إلى دليل على وجود "خطة منسقة ومتواصلة ومتعمدة لتهيئة مناخ إسلامي عدواني في بعض المدارس."
وتؤكد تلك الخطة على "حصار تلاميذ المدارس فى ثقافة أحادية منغلقة، تحول دون مشاركتهم في الحياة البريطانية المعاصرة."
وقال متحدث باسم وزارة التعليم إن "هذه الادعاءات المتعلقة ببعض المدارس في برمنغهام خطيرة للغاية ونحن نحقق في كل الأدلة المتاحة لنا في ما يتعلق بهيئة الإشراف على التعليم في بريطانيا ومجلس مدينة برمنغهام."
وعبر اتحاد مديري المدارس عن انزعاجه بشأن نتائج تحقيق كلارك.
وقال راسل هوبي، المتحدث باسم الاتحاد، إنه "لا حاجة إلى المبالغة في رد الفعل. فليس الإسلام هو المستهدف ولكن مجرد تيار محدود."
وتتعلق تلك التحقيقات بادعاءات ظهرت في شهر مايو/ أيار الماضي في ما يتعلق بإدارات بعض المدارس.
إلا أن تقريرا آخر أعده مدرس سابق يدعى ايان كيرشو توصل إلى نتائج مختلفة.
وأفاد التقرير بعدم وجود دليل على مؤامرة لترويج قيم مغايرة لقيم المجتمع البريطاني أو العنف أو التطرف في المدارس.
ولم يجد كيرشو "شخصيات هامة" تسعى لنشر مبادئ إسلامية في المدارس.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com