اختطف مسلحو حركة "بوكو حرام" النيجيرية الاسلامية المتطرفة عددا من الاشخاص في مدينة كولوفاتا شمالي الكاميرون منهم نائب زوجة رئيس وزراء الكاميرون احمدو علي.
وتقع كولوفاتا في ولاية اقصى الشمال في الكاميرون المحاذية للحدود مع نيجيريا التي تنشط فيها حركة "بوكو حرام."
ونقلت وكالة رويترز عن العقيد فيلكس انجي فورميكونغ مساعد آمر المنطقة العسكرية الثالثة في الكاميرون قوله "إن الوضع حساس جدا الآن، إذ ان مسلحي بوكو حرام ما زالوا في كولوفاتا ويشتبكون مع جنودنا."
واضاف "لقد نجحوا في اختطاف زوجة نائب رئيس الوزراء احمدو علي وخدمها، فيما تمكن حرس نائب رئيس الوزراء من نقله الى مدينة مورا."
واختطف المسلحون ايضا عمدة كولوفاتا في هجوم منفصل.
وتقول خبيرة الشؤون الافريقية في بي بي سي ماري هاربر إن الحدود الطويلة بين الكاميرون ونيجيريا التي تتداخل على جانبيها القرى والبلدات تسمح لمسلحي بوكو حرام باجتيازها بيسر لمهاجمة مقرات الشرطة والقرى ونشر الارهاب في المنطقة.
وتقول وكالة رويترز إن مسلحي الحركة شنوا ثلاث هجمات في الكاميرون في ثلاثة ايام الاسبوع الماضي قتلوا فيها اربعة جنود على الاقل.
وكان القضاء الكاميروني قد سجن اكثر من 20 من عناصر الحركة بتهم حيازة اسلحة والتخطيط لعصيان مسلح.
وكانت كل من الكاميرون ونيجيريا وتشاد والنيجر قد اتفقت في وقت سابق من الاسبوع الحالي على تأسيس قوة اقليمية قوامها 2800 رجلا لمحاربة مسلحي بوكو حرام.
كانو
وفي وقت لاحق، قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب ثمانية بجروح في هجوم استهدف احدى الكنائس في مدينة كانو كبرى مدن شمال نيجيريا.
وقال فرانك امبا الناطق باسم شرطة كانو لوكلاة فرانس برس إن قنبلة القيت من الشارع الى داخل الكنيسة التي كان المصلون يقيمون قداسا فيها.
وكان مسلحو بوكو حرام قد هاجموا الكنيسة ذاتها في السابق.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com