كتبت : كرستين انطون
أصدر مركز وطن بلا حدود لحقوق الإنسان وشئون اللاجئين بالأقصر جنوب مصر تقريراً مفصلا حول اتهام أمين الشرطة ثابت فتحى لبيب، بإشعال النيران بقصد إشعال الفتنة الطائفية بقرية "المحاميد" قبلي بمركز ارمنت التابع لمحافظة الأقصر.
وقال صفوت سمعان مدير المركز : مازال التعصب والكراهية فى مصر مستمر ولم يحدث تغيير وإنما التغيير للأسوأ ومازالت الشرطة المصرية تلعب دور المؤامات والتوازنات بنفس عقلية النظام الأسبق الذي سقط لأنه نظام لم يحقق العدالة ولم يراع أن المواطنون كلهم مصريون لا يجوز التفرقة بينهم بسبب دينهم . موضحاً أن النظام الشرطي في مركز أرمنت قرر أن يجعل المجني عليه جاني، وان يمارس التمييز الديني على أمين شرطة لمجرد انه مسيحي فقط .
وأضاف سمعان أن مأمور قسم شرطة أرمنت حضر للمعاينة ، وبدلا من أن يعاين مكان الحريق جلس فى منزل بعيد عن مكان الحدث، وكتب محضره بمعرفة أناس ليس لهم علاقة بالحريق وإنما شحنوه ضد أمين الشرطة فخرج المأمور من ذلك المنزل و قبض على أمين الشرطة ثابت وابنه كيرلس وأخوه مجدى وأقتادهم الى قسم شرطة مركز أرمنت وهناك اتهمهم بحرق منزلهم وبأحداث فتنة طائفية دون أن يسألهم حتى من حرق منزلهم
وكشف سمعان عن قيام أحد الشيوخ بالقرية أمر بحرق الكنائس وبيوت النصارى لأن الصليبيين حسب قوله أعتدوا على رسولنا الكريم بعد اتهام كيرلس بالازدراء ولم تقم الشرطة أو النيابة والقضاء بمحاسبته، باعتباره محرضاً على فتنة طائفية ومتسببا في أحداث أكثر من 15 حريق في" المحاميد" بحري وقبلي نتيجة تحريضه الذي يدفع ثمنه الأقباط فقط وفى الأخر يتهموا بحرق بيوتهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com