تأخرت كلمة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى الشعب حول الأحداث في العراق، فجر اليوم، بسبب اختراق أمني في الجانب الشمالي بالبيت الأبيض، ليتضح لاحقًا أن السبب طفل رضيع.
وأجبر الرضيع، الرئيس الأمريكي، ومختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية على الانتظار حتى رفع حالة الإنذار، بحسب شبكة أخبار "سي إن إن".
وبدأت الواقعة عندما نجح الطفل في "حشر جسمه" والمرور بين قضبان الحاجز الخارجي للبيت الأبيض، قبل دقائق من كلمة أوباما، ما أدى لانطلاق الإنذار والإغلاق التلقائي المؤقت للمقر الرئاسي.
وسرعان ما تداركت عناصر الخدمات السرية، المسؤولة عن الأمن الرئاسي الوضع وأعيد الطفل إلى أحضان والديه.
وقال أدوين دونوفان، الناطق باسم الخدمات السرية، ساخرًا: "علينا الانتظار طويلا حتى يتعلم الكلام لنستجوبه".
وسيعلم الطفل عند تقدمه بالسن أنه أجبر رئيس أقوى دولة بالعالم والشعب الأمريكي بأكمله على الانتظار.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com