خبراء يؤكدون: «محور قناة السويس» سيدمر مشروع سكك حديد « إسدود _ إيلات» الإسرائيلى..

 

أكد عدد من الخبراء السياسيين والاستراتيجيين أن مشروع محور "قناة السويس" سيحبط مشروع سكة حديد « إسدود _ إيلات» والتي سعت إليه إسرائيل مؤخرًا، كما أكدوا أن إسرائيل أصبحت محفوفة بالمخاطر بموجب هذا المشروع بعدما تحولت لدولة مغلقة على نفسها أمنيًا. 

 

يقول اللواء محمود منصور، "رئيس الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية"، إن مشروع محور قناة السويس منذ إنشائها وهو يتطور يومًا بعد يوم، نظرًا لازدياد حركة التجاره العالميه، ولقد بادرت مصر إلى هذا المشروع لتتيح شيئين أولهما خلق ممر من الجنوب للشمال ومن الشمال للجنوب مع الحفاظ على عمق القناة، مما يجعله يتجاوب مع الاحيتاج العالمى للتجاره الدولية. 

 

 

وأضاف "منصور"، أن مساعى إسرائيل في البحث عن ممرات لحركة التجاره من خلال أرضها سواء اكان ممر مائى أو برى أو من خلال خط جديد لسكة حديد تربط مابين البحر الأحمر والبحر المتوسط أو ممر آخر يربط ما بين إسرائيل وخليج العقبة يحتم علينا السعى دومًا على تطوير القناة وتقديم الأفضل، مشيرا إلى أن غالبية السفن تمر من خلالنا نطرا لعدم حاجتها للتفريغ ثم الشحن مرة أخرى. 

 

 

وتابع قائلًا: "إن المشروعات الإسرائيلية المقترحة تواجهها صعوبات جيولوجية فضلًا عن تكلفتها الباهظة ثم مع المقارنة للخدمات المقدمة فنجد أن محور قناة السويس أفضل بكثير". 

 

 

في السياق ذاتة قالت الدكتورة نورهان الشيخ "أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية"، إن إسرائيل كانت تتصور أنها تستطيع أن تنافس مشروع "قناة السويس الجديدة"، بعدما قامت بعمل مشروع خط سكة حديد « إسدود _ إيلات » ولكن لا تعلم أنها جعلت نفسها محفوفة بالمخاطر بعدما تحولت دولتهم الصغيرة المغلقة إلى دولة منفتحة أمام الدول الأخرى. 

 

 

وأضافت "الشيخ": "بموجب مشروع خط سكة الحديد فكثير من الدول ستعبر إليهم مما يجعل عملية استهدافهم من السهل تنفيذها، لاسيما وأن عددا كبيرا من الدول العربية تريد تدميرها"، وأكدت أن بموجب هذا المشروع أيضًا من السهل اختراق إسرائيل أمنيا.