كتب – نعيم يوسف
استنكرت وزارة الخارجية الفرنسية إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي اختطفه تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية. واعتبرتها "جريمة نكراء" وتستدعي الإدانة الصارمة من طرف المجتمع الدولي، كما أنها تعزّز إصرارنا على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفقا للقرار 2170 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعربت فرنسا في بيان لها، عن تعاطفها مع أقرباء الصحفي الذي يعد صحفيا مهنيا من الدرجة الأولى والذي يحظى بتقدير الجميع في فرنسا بلا استثناء، وبخاصة مع والدته السيدة ديان فولي التي استقبلناها في شهر نيسان/أبريل الماضي في وزارة الشؤون الخارجية.
وأكدت "باريس" على التزامها أكثر من أي وقت مضى بالعمل من أجل حق الصحفيين في العمل بسلامة تامة. مشيرة إلى أنه من المستحيل أن يفلت مرتكبو هذه الأفعال الوحشية من العقاب بأي حال من الأحوال.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com