ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

المفتي: داعش ليست إقامة للدولة الإسلامية إنما هي تقويض للدول القائمة

| 2014-08-23 11:38:07
*التشكيك في الصحابة خطاب مختل يحتاج إلى وقفة حازمة.
كتبت – أماني موسى
أكد د. شوقي علام مفتي الجمهورية: أن ظهور عدد من الفتاوى التكفيرية الشاذة كان هو الدافع لدار الإفتاء لإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية، للرد عليها ومنع الالتباس على الناس في الدين الإسلامي الحنيف.
 
وأوضح في حواره مع الإعلامي د. معتز عبد الفتاح في برنامج "باختصار" على فضائية "المحور": أن داعش ليست إقامة للدولة الإسلامية وإنما هي تقويض للدول القائمة، مؤكدًا أنه لا يوجد في نصوص الشرع ما يبيح القتل إلا بعد المحاكمة القضائية العادلة، وما تقوم به داعش من قتل للناس وفق تفسيرات شاذة ومتشددة هو جريمة وإرهاب منظم.
 
وحول تفسير مضطلح الجهاد الذي ورد بالقرآن الكريم، قال فضيلته المقصود به صد العدوان على بلاد المسلمين وتحت راية الدولة ولا يجوز لآحاد الناس إعلان الجهاد، كما أنه لا يمكن إعلان الجهاد ضد غير المسلمين من غير المعتدين الذين تربطهم بالمسلمين علاقات ومعاهدات وأخوة في الحضارة الإنسانية.
لافتًا إلى دور الدار في درء تلك الفتاوى المتشددة وأن خدمة الدار ليست قاصرة على المسلمين فقط بل تمتد للمسيحيين أيضًا حيث بتوافد الآلآف منهم للدار للسؤال عن الورث وتقسيمه بما يوافق الشرع.
 
وحذر من تزايد ظاهرة تصدي غير المتخصصين للإفتاء، حيث أن الفتوى في حد ذاتها صنعة وحرفة لابد من التدريب عليها واتقانها وفق المنهج الوسطي.
كما أوضح علام أن التشكيك في الصحابة والمقدسات الإسلامية هو كلام مختل يحتاج إلى وقفة حازمة –على حد قوله-.
وحذر مفتي الجمهورية من توظيف الدين في السياسة، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن يوظف الخطاب الديني لصالح طائفة بعينها.
 

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com