ما فيش شك أن مصر بتمر بأزمة كبيرة في توفير الطاقة للمصانع .. وبالتالي عجلة الإنتاج مهددة بالتوقفوتشريد آلاف العمال وخروج مصر من منظومة التصدير...بعض الخبراء بيقولوا أن الأزمة دي بدأت من أكتر من 5 سنين..آه والله من 5 سنين..
ثم أخذت في الاستفحال إلى أن وصلت ذروتها في الوقت الراهن.. وهو ما انعكس على الحياة اليومية للمواطن..مين فينا يقعد يكمل فيلم ولا برنامج لآخره..النور كده كده لازم يقطع..مش أزمة كهربا بس ..لا دي أزمة سولار وبنزين وجاز نقدر نلخص ونقول أزمة بترول وطاقة عموما..
ولولا مساعدات الدول الخليجية منها السعودية والإمارت والكويت لمصر بدعم الوقود لحدثت الطامة الكبرى خاصة فى ظل توقف عدد كبير من الشركات الأجنبية الحاصلة على امتياز البحث والتنقيب عن البترول والغاز في الأراضي المصرية عن العمل بسبب ارتفاع مديونية الحكومة لتلك الشركات التي وصلت إلى نحو 9 مليارات دولار.وهناك العديد من الأسئلة التي يطرحها المواطن في مصر الآن حول أزمة الطاقة الراهنة .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com