أكثر من 2000 فدان تصحرت بقرية شباب الخريجين "رفاعة الطهطاوي" التابعة لمركز أبنوب في أسيوط بسبب انقطاع الكهرباء المستمر، بعد أن كانت تغطيها نباتات الفول السوداني، وعباد الشمس، والريحان، وشجر الرمان، وغيرها من النباتات.. صرخات شباب الخريجين تتعالى، ولا تجد من يسمعها، ففي القرية أكثر من 135 شابا كل منهم مسئول عن أسرة، يزرعون 2500 فدان، وأكثر من 80% من المساحة الزراعية تصحرت بسبب انقطاع الكهرباء، والتي يستخدمونها في تشغيل ماكينات رفع المياه الخاصة بري الزراعات "صدى البلد" رصدت صرخات المزارعين التي تبحث عن مجيب.
قال أحمد جابر، أحد المزارعين، إن "نبات الفول السوداني هلك بسبب تأخر ري الأراضي"، مؤكدا أن "نبات الفول ينتج من 2 إلى 3 كيلوجرامات فول، وبسبب العطش هلك النبات، ولم ينتج نهائيا هذا العام، تساقطت منه الزهور، ولا يوجد به أي إنتاج، وجاءت المياه منذ 3 أيام اخضرت أوراق الفول، ولكن الإنتاج مات بعد أن تساقطت الزهور".
وأضاف جابر أن "انقطاع الكهرباء أدى أيضا إلى تصحر 3 صوب أنشئت في القرية، وكانت ضمن الصوب المنتجة، هذه الصوب زرعة خيار، وبسبب العطش ماتت ولم تنتج نهائيا بسبب انقطاع الكهرباء".
وأكد أن "انقطاع التيار الكهربائي تسبب في بوار 80% من أراضي القرية، والتي تبلغ مساحتها نحو 2500 فدان، لأن القرية تعتمد على الري بالرش، والذي يعتمد على محطات الرفع والتي تعمل بالكهرباء".
وقال علي محمد علي بخيت، مزارع، إنه قام بزراعة لب سوبر، وفول سوداني، وذرة، واحترق وهلك المحصول بسبب العطش، لأن الأرض تعتمد على الكهرباء لتشغيل ماكينات الري.
وأكد إسحاق مسعد، مزارع، تكرار انقطاع الكهرباء أكثر من 7 مرات يوميا، وقال: "وعندما تأتي لا تتجاوز فترة تشغيلها أكثر من ساعة، ودمرت المحاصيل هذا العام، والديون تطاردنا بسبب الأسمدة".
وقال إبراهيم يعقوب إسحاق، أمين صندوق جمعية رفاعة الطهطاوي، إنه "للأسف القرية تعاني منذ عامين من انخفاض جهد الكهرباء، والانقطاع المستمر، ونقوم بسداد 700 ألف جنيه سنويا للكهرباء، ورغم ذلك بسبب انخفاض الجهد وانقطاع الكهرباء تسبب في حرق مواتير رفع المياه وصلت هذا العام إلى 100 ألف جنيه تكلفة تصليح المواتير".
وقال أحمد الكومي، رئيس مجلس إدارة جمعية رفاعة الطهطاوي، إن "القرية كانت ضمن القرى النموذجية في الزراعة، وهى القرية الوحيدة بأسيوط التابعة لجمعية الاستصلاح الزراعي، وللأسف الشديد فإن مشكلة انقطاع الكهرباء هذا العام أدت إلى تأخر ري الأراضي، والذي تسبب في إتلاف من 60 إلى 80% من مساحة الأراضي المنزرعة بالقرية، والذي تسبب في خسائر فادحة للمزارعين، ولا نعلم هل يستطيع المزارعون زراعة الموسم الشتوي أم لا بسبب الخسائر التي تعرضوا لها هذا الصيف كما تأثرت الثروة الحيوانية بسبب نقص الأعلاف قام المزارعون ببيعها". - See more at: http://www.el-balad.com/1117595.aspx#sthash.7caN8HaF.dpuf
أكثر من 2000 فدان تصحرت بقرية شباب الخريجين "رفاعة الطهطاوي" التابعة لمركز أبنوب في أسيوط بسبب انقطاع الكهرباء المستمر، بعد أن كانت تغطيها نباتات الفول السوداني، وعباد الشمس، والريحان، وشجر الرمان، وغيرها من النباتات.. صرخات شباب الخريجين تتعالى، ولا تجد من يسمعها، ففي القرية أكثر من 135 شابا كل منهم مسئول عن أسرة، يزرعون 2500 فدان، وأكثر من 80% من المساحة الزراعية تصحرت بسبب انقطاع الكهرباء، والتي يستخدمونها في تشغيل ماكينات رفع المياه الخاصة بري الزراعات "صدى البلد" رصدت صرخات المزارعين التي تبحث عن مجيب.
قال أحمد جابر، أحد المزارعين، إن "نبات الفول السوداني هلك بسبب تأخر ري الأراضي"، مؤكدا أن "نبات الفول ينتج من 2 إلى 3 كيلوجرامات فول، وبسبب العطش هلك النبات، ولم ينتج نهائيا هذا العام، تساقطت منه الزهور، ولا يوجد به أي إنتاج، وجاءت المياه منذ 3 أيام اخضرت أوراق الفول، ولكن الإنتاج مات بعد أن تساقطت الزهور".
وأضاف جابر أن "انقطاع الكهرباء أدى أيضا إلى تصحر 3 صوب أنشئت في القرية، وكانت ضمن الصوب المنتجة، هذه الصوب زرعة خيار، وبسبب العطش ماتت ولم تنتج نهائيا بسبب انقطاع الكهرباء".
وأكد أن "انقطاع التيار الكهربائي تسبب في بوار 80% من أراضي القرية، والتي تبلغ مساحتها نحو 2500 فدان، لأن القرية تعتمد على الري بالرش، والذي يعتمد على محطات الرفع والتي تعمل بالكهرباء".
وقال علي محمد علي بخيت، مزارع، إنه قام بزراعة لب سوبر، وفول سوداني، وذرة، واحترق وهلك المحصول بسبب العطش، لأن الأرض تعتمد على الكهرباء لتشغيل ماكينات الري.
وأكد إسحاق مسعد، مزارع، تكرار انقطاع الكهرباء أكثر من 7 مرات يوميا، وقال: "وعندما تأتي لا تتجاوز فترة تشغيلها أكثر من ساعة، ودمرت المحاصيل هذا العام، والديون تطاردنا بسبب الأسمدة".
وقال إبراهيم يعقوب إسحاق، أمين صندوق جمعية رفاعة الطهطاوي، إنه "للأسف القرية تعاني منذ عامين من انخفاض جهد الكهرباء، والانقطاع المستمر، ونقوم بسداد 700 ألف جنيه سنويا للكهرباء، ورغم ذلك بسبب انخفاض الجهد وانقطاع الكهرباء تسبب في حرق مواتير رفع المياه وصلت هذا العام إلى 100 ألف جنيه تكلفة تصليح المواتير".
وقال أحمد الكومي، رئيس مجلس إدارة جمعية رفاعة الطهطاوي، إن "القرية كانت ضمن القرى النموذجية في الزراعة، وهى القرية الوحيدة بأسيوط التابعة لجمعية الاستصلاح الزراعي، وللأسف الشديد فإن مشكلة انقطاع الكهرباء هذا العام أدت إلى تأخر ري الأراضي، والذي تسبب في إتلاف من 60 إلى 80% من مساحة الأراضي المنزرعة بالقرية، والذي تسبب في خسائر فادحة للمزارعين، ولا نعلم هل يستطيع المزارعون زراعة الموسم الشتوي أم لا بسبب الخسائر التي تعرضوا لها هذا الصيف كما تأثرت الثروة الحيوانية بسبب نقص الأعلاف قام المزارعون ببيعها"
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com