هؤلاء الأشخاص غير مرغوب فيهم وأقل إنتاجية..
نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة حديثة نشرت فى الثامن والعشرين من شهر أغسطس الجارى بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية وأشرف عليها باحثون من معهد فرجينيا للتكنولوجيا وجامعة بافلو الأمريكية، حيث أكدت أن الموظف السمين أكثر عرضة للطرد من العمل وغير مرغوب فيه من المؤسسة التى يعمل بها وكما تقل فرص التحاقه بوظيفة جديدة.
وكشفت النتائج أن الأشخاص المصابين بالسمنة وفرط الوزن غير مرغوب فيهم بالنسبة لأصحاب العمل ويرونهم غير قادرين على الإنتاج والعمل بجد واجتهاد خلال الوظائف المختلفة، وكما كشفت نتائج المسح أن أكثر من 50% من مسئولى المواد البشرية والتوظيف يفضلون اختيار الأشخاص أصحاب الأوزان الطبيعية على أقرانهم المصابين بمشاكل فى الوزن حال تساويهم فى المؤهلات المطلوبة للوظيفة.
الوزن يعتبر أمراً سيئاً للغاية، ويعنى أن المؤسسات قد لا تختار الموظفين الموهوبين ذوى المهارات المتعددة نتيجة لوزنهم الزائد، ولكن فى الوقت نفسه قد تساند نتائج الاستفتاء آراء مسئولى المواد البشرية، حيث كشفت نتائج الاستبيان أن الأشخاص المصابين بالسمنة تقل قدرتهم على التحمل خلال المهام الموكولة لهم داخل مقر العمل بنسبة 40%، وهو ما قد يجعلهم عبئاً على المؤسسة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com