*دولة السيسي تكافح الإرهاب داخليًا وخارجيًا ولديها إرث ثقيل من السرطان.
كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث سليمان شفيق إن مبادرات بعض الأحزاب لإجراء ما يسمونه "المصالحة الوطنية" هي محاولة لغسل الأيدي وتبرئة الذمم من الدماء التي تورطوا بها والتي سالت على يد الجماعة الإرهابية.
وأضاف في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون": أن حزب النور، والوطن، البناء والتنمية، الوسط، مصر القوية، جميعها أحزاب دينية ستدخل الإنتخابات البرلمانية رغم مخالفتها الصريحة لما نص عليه الدستور.
وعن مبادرة النائب السابق "محمد العمدة" للصلح مع الإخوان قال شفيق: هو إرهابي يريد غسل يديه من الدماء وسبقه طارق الزمر حينما أعلن أنه ينتقد سياسات الإخوان!
وعن دور الدولة في مواجهة تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسهم الإخوان، تساءل شفيق عن أي دولة نتحدث؟ هل عن دولة الإخوان وشركائهم أم دولة القضاء ومؤسساته أم دولة الشرطة ومؤسساتها أم دولة السيسي؟
وأختتم بقوله: دولة السيسي تكافح الإرهاب بالداخل والخارج، وورثت ميراثًا مليئًا بـ "الغرغرينة والسرطان" –على حد تعبيره-.
وكان محمد العمدة قد أعلن عن مؤتمرًا صحفيًا غدًا الأحد بمركز كومبو أمبو بأسوان لطرح مبادرة تصالح مع الإخوان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com