برهامى للنيابة : الفقهاء يرون تطبيق المادة الثانية من الدستور توجب برئيس الدولة مسلمًا"
برهامى للنيابة : وصف "الكفر " موجود بالقرآن والسنه وهو لا يمثل ازدراء لدين المسيح
كتب: نادر شكرى
قررت نيابة شمال القاهرة، في وقت متأخر من مساء أمس، إخلاء سبيل ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية،وذلك بضمان محله الشخصي وحفظ التحقيقات في التهمة الموجه إليه في البلاغ المقدم من الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق لإنسان بازدراء الأديان، واتهام المسيحيون بالكفر، مما يترتب عليه ازدراء الدين المسيحي وتعطيل الدستور. وقذف الأقباط وازدراء الأديان السماوية، على خلفية تصريحات برهامي بقناة "إم بي سي" مع الإعلامي شريف عامر، حول مسألة تولي غير المسلم رئاسة الدولة.
واستمعت النيابة لأقوال برهامي الذي نفى الاتهامات بتعطيل الدستور أو قذف الأقباط ، مشيرًا إلى أن المسلمين يعظمون المسيح عليه السلام جدًا كرسول، ويؤمنون بالإنجيل الذي أنزل عليه كتابًا سماويًا.
وأشار إلى أن وصف الكفر موجود في القرآن وسنة النبي كوصف لغير المسلمين، وأن اللفظ لا يمثل ازدراء لدين المسيح.وأكد حرصه على حماية الأقباط في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعدم الاعتداء عليهم.
وردا على تصريحاته بأنه لا يجوز تولى غير المسلم لمنصب رئيس الجمهورية قال برهامى للنيابة " أن أكثر الفقهاء الدستوريين، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور مصطفى أبو زيد فهمي أستاذ القانون الدستوري يرون أنه تطبيق للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الإسلام وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع تقتضي أن يكون رئيس الدولة مسلمًا.
الجدير بالذكر نجيب جبرائيل المحامى، ، تقدم بالبلاغ رقم 8997 عرائض النائب العام، ضد الشيخ ياسر برهامى، بتهمة ازدراء الدين المسيحي.
مشيرًا أن برهامى لم يترك مناسبة إلا ويكيل للمسيحيين فى ديانتهم ويزدريها، ويحقر من شأن أتباعها، فتارة يحرض على عدم تهنئة الأقباط في أعيادهم في فتاويه وتصريحاته".
وأضاف أن برهامى صرح فى الفضائيات بأنه ليس من حق الأقباط الترشح للرئاسة، ولا من حقهم أن يتقلدوا المناصب العليا والقيادية في الدولة، و جاءت الطامة الكبرى في تصريحاته الأخيرة، على إحدى الفضائيات بأن عيد القيامة المجيد لدى المسيحيين هو "أكفر الأعياد عند النصارى"، حيث قال "إن من يؤمن ويعتقد من المسيحيين في موت وصلب وقيامة المسيح فهو ضال ومشرك وكافر ".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com