كتب – نعيم يوسف
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة أمس، الاثنين، خلال زيارته لمجلس الكنائس العالمي، بجينيف في سويسرا، بدأها بشكر الحاضرين وترحيبهم به، والتجمع الكبير الحاضر والذي اعتبره "خطوة على أخرى على طريق الوحدة".
وقال البابا إن كنيستنا القبطية هي "الكنيسة الأم المقدسة"، موضحا، أنه كان لها دور كبير في تاريخ المسيحية وخاصة في اللاهوت، والدفاع عن لاهوت المسيح، ثم في عصر الاستشهاد، وما قدمته من شهداء، لدرجة تسمية تقويمها بـ"تقويم الشهداء"، ثم في الرهبنة والنسك، بما قدمته للعالم أجمع من نظام الرهبنة.
وعن واقع الكنيسة اليوم يؤكد البابا أن الدور الأساسي هو الروحي ولا تكون فارغة أبدا هي دائما تملأها الجماهير والخدمات الليتورجية واجتماعات دراسة الكتاب المقدس واجتماعات للصلاة، مشيرا إلى أن الآلاف من المؤمنين يأتون لزيارة الأديرة أسبوعيا في جميع أنحاء مصر.
وأشار البابا إلى أن هذه الممارسة مستمرة والحفاظ عليها نعمة من الله لكنيستنا الأم في مصر وهذه الروحانية في تزايد كل يوم.
وتابع البابا أنه بالإضافة إلى الدور الروحي للكنيسة الأم فهي لديها في مصر مسئولية وطنية، وهي أن تسعد وتخدم دائما بلدها المحبوبة مصر والمجتمع المصري بكل مختلف مجتمعاته، ودور دولي بعد تزايد الأسر المسيحية القبطية المهاجرة منذ الخمسينات، ثم دور مسكوني حيث تلقب بابا الإسكندرية بلقب " قاضي المسكونة"، مشيرا إلى أنه عضو من كل مجلس كنائس أفريقيا
مجلس كنائس الشرق الأوسط، والمجلس كنائس العالمي "وكما ترون في هذه اللحظة بالذات نحن أعضاء نشطين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com