كتب – محرر الأقباط متحدون
أستنكر الكاتب إبراهيم عبد الله ما يحدث لمسيحيي الشرق على أيدي داعش والتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تستهدف وجودهم بالمنطقة.
وأضاف عبد الله في مقاله: أن هجمة داعش الإرهابية والمتأسلمين وضعت مستقبل المسيحيين المشرقيين في مشهد قاتم لتبدو الصورة مليئة بالألم والحزن والتشرد.
وتابع في مقاله بجريدة المنار: أن داعش ليست تنظيم بل أن هناك داعش داخلي موجود ومتأصل في نفوس سكان المدينة الواحدة، لافتًا إلى أن الدائرة المتضررة من داعش ستتسع لتشمل السنة والأكراد والأيزيديين والشيعة والعلمانيين والتيار المدني والليبرالي وكل مخالف لفكرهم.
متساءلاً: ما هي المصلحة العربية والإسلامية من تفريغ الشرق من مسيحييه؟ وذهابه نحو ثنائية قاتلة داخلية وحروب مؤبدة بين السنة والشيعة؟
وبشأن ما يظهره الغرب من صدمة إزاء سلوكيات تنظيم داعش وما يرتكبه من مجازر بحق الإنسانية في الموصل وسنجار، علق قائلاً: أن الحيوان السياسي فقط من يرتطم رأسه في نفس الحائط مرتين، ويتساءل هل هذا الغرب حيوان سياسي؟
مضيفًا: إن الغرب والمخابرات السعودية اخترعوا طالبان وخرج هذا المارد المتأسلم من القمقم وضرب الغرب في عقر داره، وهم أيضًا من قدموا لداعش كل ما يلزمهم من أسلحة وعتاد منذ سنة ونصف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com