ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

عضو المجلس الاستشاري العلمي: لدينا طاقة شمسية تكفي لمائة عام

| 2014-09-15 14:58:35
*وقوع زلزال بمحطة "الضبعة" كارثة أكبر من "فوكوشيما".
كتب - محرر الأقباط متحدون
 قال الدكتور هاني النقراشي، "خبير الطاقة العالمي، وعضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس السيسي: إن تفاؤله بمستقبل الطاقة في مصر، يأتي من أن صحراء مصر بها سماء صافية على عكس الدول الأوروبية، وبذلك يمكن إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية قريبة من المناطق السكنية.
 
وأضاف النقراشي خلال حواره لبرنامج "مصر في يوم" المقدم عبر فضائية دريم2: أن استخدامات الطاقة الشمسية، متعددة وليست فقط لتوليد الكهرباء، ومنها تنظيف المياة من الميكروبات وتسخين المياه في الخزانات.
 
وقام النقراشي بتجربة مبسطة داخل الإستوديو لتوضيح كيفية توليد الطاقة الشمسية عن طريق استخدام مرايا عاكسة، وأشار إلى أن استخدام الطاقة الشمسية في لتسخين المياة، محدود في مصر، ولكنه شائع في فلسطين، والأردن، وتونس.
 
وأوضح النقراشي، أن مصر تعتبر فقيرة بتروليًا، منذ عام 1993، وعندها تم التوجه إلى استخدام الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن تصديره للخارج يعتبر "كارثة اقتصادية على مصر"، حيث كان من الأفضل استغلاله في الاستهلاك المحلي، وأكد على ان الطاقة الشمسية في مصر تكفيها لمدة 100 عام مقبلة، بل وتكفي العالم كله، مضيفًا أن مصر بحاجة إلى إنشاء من 100 إلى 150 محطة سنويًا.
 
 وحول المقارنة بين الطاقة النووية والشمسية، قال النقراشي، إن تكلفة الطاقة الشمسية أرخص بكثير من النووية، فبالرغم من أن تكلفة إنشاء محطات طاقة شمسية، مكلف في البداية، حيث تتكلف المحطة حوالي 7 مليار، إلا أنها توفر حوالي 700 مليون في السنة، بالإضافة إلى أن تعطل إحدى الوحدات، لا يوقف المحطة بالكامل، أما الطاقة النووية، فيعتبر التخلص من النفايات النووية، والتخلص الضروري من المحطة بعد مرور 4 سنوات، لانتهاء صلاحياتها، مكلفًا ويعادل 7 أضعاف تكاليف إنشاء المحطة النووية، كما اعتبر تشغل محطة الضبعة "مخاطرة"، وحذر من أن حدوث زلزال في هذه المنطقة، سيكون كارثة نووية أكبر من "فوكوشيما".
 
 وأكد النقراشي، على أن مشروع الطاقة الشمسية، يجب أن تقوم به الحكومة، في الخطوة الأولى، ثم يمكن بعد ذلك إشراك القطاع الخاص في المشروع، حيث أن الشركات في أوروبا تكون كبيرة وقوية، وهذا لا يتوفر في مصر، ودعا النقراشي، إلى تصنيع محطات الطاقة الشمسية محليًا، وذلك لغلاء أسعار المعدات، إذا استوردت من الخارج.
 
وبخصوص اهتمامه بالأوضاع السياسية، باعتباره ابنًا لرئيس وزراء مصر الأسبق، النقراشي باشا، والذي اغتيل على يد جماعة الإخوان الإرهابية، قال هاني النقراشي: أن الاهتمام بالسياسة واجبًا على كل مواطن يحب وطنه، ولكنه يرفض في الوقت نفسه العمل بها، وأضاف أنه كان حزين على البلد، خلال حكم الإخوان ولكنه اندهش من وعي الشعب المصري، الذي "فتح عنيه"، وتخلص منهم بعد عام واحد.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com