ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

خبير أمني: الشرطة بها إختراقات ومنهم مَن يمد داعش بالسلاح

| 2014-09-23 09:09:47

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال العميد "حسين حمودة" الخبير الأمنى والباحث فى شئون الإرهاب الدولى: أن التفجير الذى حدث بجوار وزارة الخارجية، الهدف منه هو إرهاب الشعب المصرى فى أول أيام الدراسة، وأضاف أن هذا التفجير هو أسلوب جماعة أجناد مصر الإرهابية التى تعتمد على العبوات البدائية فى التفجير.

وأشار العميد حسين خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج "مصر فى يوم" على فضائية دريم2، إلى كتاب يحمل اسم "إدارة الفوضى والتوحش"، موضحًا أن هذا الكتاب هو ميثاق ودستور تنظيم القاعدة، ثم الداعشيون وكل التكفيريين الذين استحضرتهم جماعة الإخوان الإرهابية ودفعوا لهم 25 مليون جنية واعطوهم قائمة للإغتيالات، وهذا ما اعترف به محمد الظواهرى فى تحقيقات النيابة المسجلة.

وأوضح الخبير الأمني: أن هذا الكتاب يحمل ثلاث مراحل، أولها بعنوان شوكة النكاية والإنهاك، أما الثانى بعنوان إدارة الفوضى والتوحش، والثالث هو مرحلة التمكين، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش وصل لمرحلة التمكين وإدراة الفوضى فى بعض المناطق، وبالتالى فهو أكبر تنظيم إرهابى حقق إنجاز على الأرض، وعلى الرغم من ذلك أكد العميد "حسين" أن داعش لن يكون لها مستقبل فى مصر، لأنهم لا يعملون إلا فى بيئة حاضنة طائفية على أساس سنى وشيعي، لكن فى الوقت نفسه لا يجب أن ننسى أن أنصار بيت المقدس هو فرع داعش فى مصر.

وأكد العميد "حسين" أن الشرطة بها إختراقات، مشيرًا إلى أن هناك ناس فى الشرطة أعلنت أنها مع داعش وهرّبت لهم سلاح، وطالب بضرورة وجود تحقيقات فى ذلك، وكشف العميد "حسين" أنه تقدم بخطة من 8 مراحل قبل فض اعتصام رابعة لمكتب وزير الداخلية، وأكد أنه إذا لم تنفذ تلك المراحل سيموت ألف شخص وبعدها حدث ما حدث، واتهم العميد جهاز الشرطة بأنه مصاب بفيروس العنف والكبرياء وإذا لم يتخلصوا من هذا الفيروس لن تهدأ مصر.

وأشار العميد "حسين" أن جندى الشرطة المجند لمدة 3 سنوات تكوينه النفسى لا يسمح بالتعامل مع هؤلاء الإرهابيين، مؤكدًا أنه يجب الإستعانة بأفراد الصاعقة والمظلات، وشدد العميد أنه ناشد من قبل روؤساء الأحياء لتقليم الأشجار وإزالة القمامة، لأن ذلك أهم حاجة فى مكافحة الإرهاب.

وعلى صعيد آخر، أكد سامح عيد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان شريك متضامن مع داعش وليس عضو فيها، لأن الأمن كان حريص عندما اتفق مع الإخوان عندما ذهبوا لأفغانستان، ألا يشاركوا فى الأعمال القتالية فى أرض المعركة، فكانوا متواجدين فى الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها، وبالتالى بعد فض اعتصام رابعة تحالفوا مع الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد، لأنهم لم يكن لديهم الجثارة ولا القوة ولا الشجاعة لقيامهم بمثل هذا الأعمال لأنهم لم يتدربوا عليها.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com