كتب – نعيم يوسف
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الإرهابيون في سوريا والعراق، هم دليل على أن المجتمع الدولي يحتاج إلى إستراتيجية شاملة لمواجهتهم، موضحا أن الدين الإسلامي لا يحارب المسيحيين.
وأوضح العاهل الأردني، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ69، المنعقدة في نيويورك، في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن المسيحيون العرب هم جزء لا يتجزأ من الماضي والحاضر والمستقبل في منطقتنا.
وأكد العاهل الأردني أن بلاده كان سباقة إلى الدعوة وقيادة حوار الأديان بين الجميع بعيدا عن التطرف. مؤكدا أن بلاده ثالث أكبر بلد يستضيف لاجئين في العالم، موضحا أن أزمة اللاجئين تطلب تضافر العالم لحلها.
وطالب العاهل الأردني، من المجتمع الدولي العمل بتوافق لوضع حلول للنزاعات الإقليمية، مشيرا إلى أن بلاده تدعم الحل السياسي للأزمة في العراق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com