ألقى مجهولان، ببنى سويف، زجاجات مولوتوف، مساء أمس الأول، على مبنى السجل المدنى، بحى مقبل، بمدينة بنى سويف؛ ما أسفر عن اشتعال النيران فى بوابة المبنى. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير الأمن، إخطارا، من العميد أحمد عصام، مأمور قسم بنى سويف، يفيد بقيام مجهولين بقذف مبنى السجل المدنى، بحى مقبل بزجاجات المولوتوف؛ ما تسبب فى اشتعال النيران فى بوابة المبنى، وتمكنت الحماية المدينة من السيطرة على الحريق. وتبين من تحريات العميد خلف حسين، رئيس البحث الجنائى، بإشراف اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، أن المولوتوف سقط على بعض مخلفات المبنى، ما أدى لاشتعال الحريق. وأكد أهالى حى مقبل أن مجهولين يقودان دراجة بخارية، أمام السجل المدنى، قاما بإشعال زجاجات مولوتوف على نوافذ السجل المدنى، وعندما صرخت إحدى سكان الحى هرب الاثنان على دراجة بخارية.
وانتقل إلى موقع الحادث، المقدم محمد الخولى، مفتش مباحث القسم، والنقيب أحمد عبدالعظيم، معاون القسم، وفرضت قوات الأمن حصاراً امنياً حول السجل المدنى. وأكد شهود عيان أن ٢ من عناصر جماعة الإخوان المحظورة، وراء الحادث، وأنهما كانا يرتديان قميصا وبنطلونا، لونهما أزرق.
وقال مصدر أمنى إن الجماعة المحظورة استهدفت السجل المدنى بمدينة بنى سويف فى محاولة لمنع الأجهزة الأمنية من التعرف على صور الإخوان الذين ينظمون التظاهرات، بعد أن اتبعت مديرية الأمن نهجا جديدا، بتصوير المظاهرات، والتعرف على المسيرة من خلال سجلات السجل المدنى. وقرر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، ومحمد بسيونى، رئيس نيابة قسم بنى سويف، معاينة موقع الحادث، وتكليف البحث الجنائى بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة.
وتبين من المعاينة الأولية أن مبنى السجل المدنى فى الطابق الأول ويقع بجوار الغرفة التجارية، بحى مقبل، والطابق الثانى يقيم به أسرة ضابط بالأمن الوطنى، والحريق لم يصل إلى داخل مبنى السجل المدنى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com