أنصار مبارك يؤدون التحية العسكرية أمام المستشفى.. ومبارك يرد من النافذة

تجمع عشرات من أنصار الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، ظهر أمس، أمام مستشفى المعادى العسكرى لتوجيه التحية إلى مبارك الذى يستقر داخل المستشفى،

 

وتسبب التجمع فى ازدحام حركة المرور بالكورنيش، ورفع أعضاء حركة «آسفين يا ريس» لافتات بها صور لمبارك وكتبوا عليها «مبارك الطيار» و«مبارك صاحب الضربة الجوية». وأحضروا «تورتة» وضعوا عليها صورة لمبارك مرتدياً ملابس عسكرية، وحرص مبارك على رد التحية لأنصاره

 

عبر نافذة الغرفة التى يستقر بها ولوح لهم بيده، كما ظهرت إلى جواره زوجته سوزان ثابت والتى لوحت لهم هى الأخرى لرد التحية. وللعام الثانى على التوالى يحتفل أنصار مبارك فى نفس المكان إما فى يوم «٦ أكتوبر» أو يوم عيد ميلاد الرئيس الأسبق.

 

وبمجرد أن وصلت الساعة إلى الثانية ظهراً- حيث موعد الضربة الجوية فى حرب أكتوبر- حرص المتجمعون على أداء التحية العسكرية لمبارك وهتفوا للرئيس الأسبق على أنغام «أول ضربة جوية فتحت باب الحرية».

 

وقال أحد أنصار مبارك لـ«المصرى اليوم»: «حضرنا إلى هنا لأننا نعرف قيمة هذا الرجل. والدور الكبير الذى أداه خلال حرب أكتوبر». فيما قالت مصادر طبية وأمنية من داخل المستشفى إن حالة مبارك تستقر فى فترات طويلة، ولكنها فى بعض الوقت تتغير بسبب عوامل «كبر السن والإرهاق والضغط النفسى

 

الذى يعانيه بسبب القضايا التى يحاكم بسببها». وقالت المصادر إن الأطباء يسمحون له بالزيارة ولكن لأربع ساعات فقط فى اليوم، حفاظاً على صحته. وقالت المصادر إن عدداً من الشخصيات العامة والفنانين زاروه، أمس، وآخرين أرسلوا له باقات من الورد. وهذا ما أدى إلى تحسن فى حالته النفسية، وبالتالى تحسن فى الحالة الصحية.