أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أمس، جلسة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و٥٠ من قيادات وأعضاء الجماعة فى قضية «غرفة عمليات رابعة» إلى جلسة ١٥ أكتوبر وأمرت بالقبض على المتهم ٣١ وصرحت للدفاع بحضور تفريغ الأحراز.
وبعد دخول المتهمين القفص الزجاجى، ردد بديع وعدد من المتهمين تكبيرات العيد، وبعدها أغلق الصوت المسؤول عن التحكم فيه داخل القفص لمنع وصول أصواتهم إلى الخارج. وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية: محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبوبكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبدالرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبوبركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبداللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبوالعبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين. وكانت اللجنة الفنية المكلفة بتفريغ الأحراز أكدت للمحكمة عدم الانتهاء من تفريغ الأحراز لكثرتها، وطالبت بأجل للانتهاء من تفريغ البقية، وأكد ممثل النيابة عدم الانتهاء من التحقيق مع أحد المحامين لقيامه بتصوير هيئة المحكمة دون علمها أثناء انعقاد الجلسات، وطالب الدفاع التأكد من حضور المتهمين فأكد القاضى وجودهم.
وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات الجامعة بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، واتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com