نفى وزير خارجية ليبيا محمد الدايرى وجود أى اتفاق سرى بين الجيشين المصرى والليبى، واصفا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام فى هذا الشأن بالادعاءات التى لا أساس لها على أرض الواقع.
وقال الدايرى، فى تصريحات لـ«بوابة الوسط» الإخبارية الإلكترونية الليبية، إن «كل ما تم الاتفاق عليه معلن، وفى إطار العلاقات الثنائية بين بلدين شقيقين»، وهدف تداول مثل هذا الخبر هو التشويش على التعاون المشترك بين الدولتين فى إطار مصالحهما المشتركة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله إنه يمكن لمصر لعب دور مهم فى مكافحة التطرف عن طريق المساعدة فى تأمين الحدود الليبية لمنع تهريب الأسلحة وعبور المقاتلين منها، مشددة على أهمية دور القاهرة تجاه وقف إطلاق النار وإتمام المصالحة فى ليبيا.
وأضافت فيما يتعلق بالتعاون مع مصر لإعادة تأهيل وتدريب قوات الأمن الليبية: «أعلنت المملكة المتحدة عن مشروع لتدريب آلاف من ضباط الشرطة، لدعم قطاعات الأمن والدفاع والقضاء فى ليبيا، ولكن خففنا مؤقتاً بعضاً من هذه الأنشطة، نظراً لحالة عدم الاستقرار هناك، لكن الوضع خاضع لمراجعة مستمرة، وسنظل ملتزمين بمساعدة ليبيا، حيث أعلنَّا تأييدنا عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة».
وميدانياً، شنت مقاتلات تابعة لقوات اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر غارات جوية على مقار قوات «درع ليبيا» بمنطقة بودزيرة شرق مدينة بنغازى، وصدت هجوماً لـ«مجلس شورى الثوار» حول قاعدة بنينا الجوية.
فى المقابل، أعلن زعيم جماعة «أنصار الشريعة» المتطرفة فى ليبيا محمد الزهاوى أن الجماعة تأمل فى إحكام سيطرتها على بنغازى فى الأيام المقبلة، لكنها لن تسعى للسيطرة على مدن أخرى.
وسيطر ثوار مدينة غريان التابعة لميليشيات فجر ليبيا على مواقع فى مدينة ورشفانة، وأكدوا سعيهم لحسم المعركة فى جبال نفوسة ومناطق الساحل فى مواجهة «جيش القبائل» وبقايا كتائب القذافى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com