كتب – نعيم يوسف
قامت أجهزة الشرطة في مركز مباحث المنيا، بالاعتداء على أهالي قرية بني أحمد الشرقية، ذات الأغلبية القبطية، والقبض على قبطيين، من أهالي القرية، إثر دفاع أحدهم عن أحدى الفتيات التي كان تتعرض للتحرش من قبل شخص مسلم من "جزيرة مرزوق".
وقال أمير فخري، ناشط بمركز الكلمة لحقوق الإنسان في المنيا، إن إحدى الفتيات أثناء خروجها من أحد الأفراح في قرية بني أحمد الشرقية، تعرضت للتحرش من قبل شخص مسلم من قرية "جزيرة مرزوق"، فقام شاب يدعى "غطاس عياد إبراهيم"، بالدفاع عن الفتاة، ومضى الشابان في حال سبيلهما، إلا أنه منذ قليل، قام البعض من قرية "جزيرة مرزوق"، بتقديم بلاغ للشرطة ضد الشاب القبطي، وتجمعوا في القرية ذات الأغلبية القبطية، وحضرت الشرطة بسرعة وتم القبض على الشاب الذي دافع عن الفتاة، وأخيه "سامح عياد إبراهيم".
ويضيف "فخري"، أن أحد ضباط الشرطة من مركز المنيا حضر ومعه قوة من الأمن، وقام بالاعتداء على الأقباط وإجبارهم على البقاء في بيوتهم وغلق محلاتهم.
وأكد فخري، أن القرية القبطية تعرضت العام الماضي معظم منازلها للحرق والسلب والنهب على مسمع ومرأى من رجال الشرطة، الذين كانوا يمدون المجرمين بالمعلومات، ليتمكنوا من الهرب، أو يمنعون القبض عليهم من البداية.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه مديرية أمن المنيا، خطوات التحقيق مع أفراد الشرطة الذين قاموا بالاعتداء على منازل الأقباط في قرية جبل الطير، وتحطيم منازلهم وسياراتهم، إثر تظاهرهم للمطالبة بإحدى السيدات القبطيات المختطفة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com