كتب – محرر الأقباط متحدون
شكك جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مصداقية مركز كارتر للسلام الدولي، مؤكدًا أنه لا يقول الحقيقة كاملة، وإنما يجتزئها ويتحيز لطرف دون آخر.
وأضاف "إسحاق" خلال حواره لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: "لم أطمئن عندما قرر مركز كارتر مراقبة الانتخابات الرئاسية الماضية وعندما أنسحب شعرت بالراحة لعدم وجود رؤية واضحة لديه، مشيرًا إلى أنه لم يدين الإرهاب الذي تشهده مصر، وإنما ركز على قضايا أخري، فضلاً عن أنه يعتمد على كلام مرسل في اتهامه أن الإنتخابات غير نزيهة، ولا يعتمد على وقائع.
وتابع :" نعترف بوجود بعض القيود على الحريات، ولكننا في مرحلة انتقالية ونحاول أن نعالج الأمر".
وشدد "إسحاق" على خطورة تحول الحقيقيون إلى سياسين، لافتًا إلى أنه ليس من حق المنظمات الدولية التدخل في التشريعات، وإنما يقف دورها على ابداء الرأى أو الإعتراض عليها، مؤكدًا على ترحيب مصر بكل ما هو حيادي.
وعلى صعيد آخر، أكدت داليا زيادة مدير مركز ابن خلدون للدراسات: أن كارتر ناقد نفسه عندما انسحب من مصر، مؤكدة أنه بعد 30 يونيو فتح الباب أمام كل المنظمات العربية والدولية للإشراف والمراقبة على الإنتخابات.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com