شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، جثمان أمين الشرطة، "علي أمين علي نجيب"، مندوب جهاز الأمن الوطني بمركز شرطة أبوكبير، الذي استشهد إثر إصابته بطلقات نارية على يد 3 مسلحن ملثمين، في جنازة شعبية.
حضر مراسم تشييع الجثمان عدد من القيادات التنفيذية والشرطية وعلى رأسهم اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن، واللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، وضباط إدارة قوات أمن الشرقية، وعدد كبير من أهالي القرية.
أقيمت صلاة الجنازة بمسجد "السبايحه" في قرية المطاوعة، التابعة لمركز ههيا "مسقط راس الشهيد"، ثم حمل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، وسط موسيقى جنائزية وتشريفة من الشرطة.
كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مستشفى أبوكبير المركزي، يفيد بوصول أمين شرطة "علي أمين علي نجيب" (37 عامًا - مندوب جهاز الأمن الوطني بمركز شرطة أبوكبير)، مصابًا بعدة أعيرة نارية، لفظ أنفاسه متأثرًا بإصابته.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه، كان يؤدي عمله في مراقبة الحالة الأمنية داخل مدينة أبوكبير، وأثناء سيره في الشارع هاجمه 3 مجهولين ملثمين يستقلون دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وأطلقوا عليه عدة أعيرة نارية، وفروا هاربين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com