كتب – نعيم يوسف
أصدرت لجنتي شؤون الرهبنة والأديرة وسكرتارية المجمع المقدس، التي اجتمعت أمس، السبت لبحث أزمة دير وادي الريان، بيانا، للإعلان عن موقف الكنيسة من أزمة دير وادي الريان، مؤكدة أنها "تدعم مشروعات الدولة التي تستهدف الصالح العام"، داعية "إلى الحفاظ على المقدسات والمغائر الأثرية".
وأكد البيان، الذي نشره المتحدث باسم الكنيسة اليوم، الأحد، إعفاء الراهب إليشع المقاري، من مسئولياته بالمنطقة، بالإضافة إلى التبرؤ من كل من: عادل فايز بطرس، والشهير بـ"داوود الرياني"، ونشأت راغب، الشهير بـ"يعقوب الرياني"، وأنهم "ليس لهم صفة التحدث باسم الكنيسة".
كما قررت الكنيسة تكوين لجنة من الآباء الأساقفة، وهم: الأنبا آبرام أسقف الفيوم الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا، الأنبا أرميا الأسقف العام، بالإشراف على المنطقة.
كما أكدت الكنيسة في بيانها على دعمها الكامل لـ"مشروعات الدولة التي تستهدف الصالح العام"، ودعت إلى "الحفاظ على المقدسات والمغائر الأثرية".
الجدير بالذكر أن أليشع المقاري، كان قد احتج –في وقت سابق- على قيام الدولة بإنشاء أحد الطرق والذي من شأنه أن يقسم الدير إلى جزأين، وعرضوا على الدولة طرقا بديلة، إلا أن الكنيسة أنهت موقفها بإعلان هذا البيان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com