كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في إجابة على أحد الأسلة، في السفارة المصرية بروسيا،عن موقف الكنيسة القبطية من زيارة القدس فأجاب قداسته: هو نفس موقف مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة، لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين.
وأوضح البابا أنه توجد صداقة وعلاقة قوية بين الكنيسة القبطية والأزهر وبيني وبين الإمام ونحن في تواصل دائم، وتأسست في مصر مؤسسة تجمع بين الكنيسة والأزهر وهي بيت العائلة يرأسها فضيلة شيخ الأزهر والبابا معا، وبيننا تعاون في مجالات كثير منها حل المشكلات وبناء الوعي، وكذلك تدريب مجموعات من الأئمة والكهنة في مؤتمرات مستمرة فيها تعايش وتواصل بينهم.
أما عن وضع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، فقال البابا أنه لا يمكن أن نتخيل شرق أوسط بدون مسيحيين لأن هذا سيفقدنا التنوع والثراء الفكري...إلخ، والمسلمين المعتدلين لا يتخيلون شرق أوسط بدون مسيحيين.
وفي سؤال عن إنشاء كنيسة قبطية وأرثوذكسية في روسيا أوضح قداسة البابا أننا بدأنا في الإجراءات وأن شاء الله نستكملها قريبا، مؤكدا علي وجود التعاون وان الكنيستين بصدد إنشاء لجنة للتعاون علي المستوي الحوار اللاهوتي والتعليمي والخدمي وأنه تم ترشيح نيافة الأنبا صرابيون أسقف لوس انجيلوس من الجانب القبطي والمطران ايلاريون من الجانب الروسي.
وأكد البابا أن مصر عمود الخيمة العربية وهي حاليا تخطو خطوات جادة الرئيس جاد والحكومة جادة فيما تفعله من أجل النهوض بالوطن، فلدينا المشروعات الكبيرة مثل قناة السويس وفي أقل من 7 أيام استطاع الشعب المصري أن يجمع أكبر من المبلغ المطلوب
وإن إرادة الشعب المصري ستنتصر مهما كان الإرهاب والعنف، لأن الإرادة الشعبية المصرية متوفرة والمستقبل لمصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com