* سد النهضة أصبح أمر واقع ويجب أن نفكر كيف نحول هذا السد لصالح البلدان الثلاثة.
* حجم الإستثمارات بين الطرفين المصري والسوداني تبلغ حوالي 11 مليار دولار.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال وزير الإستثمار ومستشار الرئيس السوداني، الدكتور مصطفى اسماعيل عثمان: أن أفضل برنامج للتكامل الإقتصادي بين مصر والسودان، كان أيام الرئيس الراحل أنور السادات، ولو تم استكمال هذا البرنامج، لشهدت العلاقات تطورات كبيرة، انعكست على المنطقة العربية كلها.
وأضاف وزير الإستثمار خلال حواره لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للسودان كانت بمثابة ضربة معلم -على حد وصفه-، حيث أذابت الجليد بين الجانبين، مؤكدًا أنه خلال فترة وجيزة حدث تقارب شديد جدا، خاصة بعد زيارة البشير للقاهرة، وأنه يتم الإتصال بين الطرفين بصورة شبه دائمة، آخرها اتصال الرئيس السوداني بعد حادث تفجير العريش الأخير.
وأوضح "إسماعيل"، أن السودان كانت لديها علاقات جيدة بنظام مبارك، وعندما جاء الإخوان المسلمين للحكم، وعلى رأسهم محمد مرسي، حرصت على عدم تأثر العلاقات بتلك التغيرات، مؤكدا أن جماعة الإخوان في السودان ليست الحاكمة، ولكن لا يمكن إنكار أن هناك تيار من الشعب السوداني لديه أيديولوجية قريبة منهم.
وفيما يتعلق بموقف السودان من سد النهضة الأثيوبي، أكد مستشار الرئيس السوداني، أن سد النهضة أصبح أمر واقع، ويجب أن نفكر كيف نحول هذا السد لصالح البلدان الثلاثة، خاصة أن استخدام القوة لن يستطيع أن يوقف بناء السد، مما يقتضي وجود إستراتيجية عامة يتفق عليها الأطراف الثلاثة.
وأشار "إسماعيل" أن هناك أصابع خارجية تريد تحويل ليبيا إلى بؤرة صراع لا تقل عن الموجودة في سوريا، مشددًا على أن تأخر المصالحة في ليبيا، مع عدم تحرك دول الجوار، سيسمح للدول الخارجية تنفيذ أجندتهم في ليبيا.
وعلى صعيد آخر، أوضح وزير الإستثمار السوداني، أن حجم الإستثمارات المصدق عليها بين الطرفين المصري والسوداني تبلغ حوالي 11 مليار دولار، لم ينفذ منها إلا حوالي 2.5 مليار دولار فقط، مؤكدا أنه لو تم تفعيل تلك الإستثمارت ستحقق مصر والسودان الإكتفاء الذاتي في المجال الزراعي والحيواني، بل ستصدر أيضًا للدول العربية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com