فيينا اسامة نصحى
فى حديث خاص ل"الأقباط متحدون" حول تنامي الإرهاب والتطرف في أوروبا وخروج بعض الشباب لما يسمى الجهاد المزعوم في سوريا أكد وزير الخارجية النمساوي" سباستيان كورتس" أن الأئمة الأتراك في بلاده -على وجه الخصوص- كانوا ينفذون أجندة بلادهم فى النمسا وهو ما أدخل الكثير من الأفكار المتشددة إلى المجتمع النمساوي، وساهم في نمو تيارات الغلو والتطرف وتسبب فى خروج بعض الأوروبيين لما يسمى الجهاد في سوريا .
وقال كورتس وهو مسئول ملف اندماج الأقليات أيضا أن الأئمة الذين يحصلون على رواتبهم من الخارج خاصة من تركيا أصبح – بموجب مشروع قانون الإسلام الجديد في البلاد – محظور تلقيهم أموال من الخارج. مشيرًا إلى أن أي إمام لابد أن يكون معينا وممولا من النمسا.
ودعا كورتس إلى التعاون من اجل القضاء على الإرهاب والتطرف وتحقيق الأمن والسلم الدوليين موضحًا أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود خاصة من أصحاب الرؤى والمعتدلين والمؤمنين بقيم المواطنة والحريات والمساواة .
وقال أن حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر مكفولة أما استخدام العقائد للأضرار بالمجتمعات فأمر مرفوض وسنتصدى له بكل قوة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com