*لا يوجد شىء أسمه غرفة صناعة الصحف الخاصة وفقًا للقانون.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال جمال فهمى وكيل أول نقابة الصحفيين: إن تأسيس غرفة لصناعة الصحف الخاصة جهل بالقانون ويثير حولها الكثير من الشكوك خاصة مع وجود محاولات مريبة ومثيرة للقلق شهدها الوسط الصحفي والإعلامي مؤخراً ، مشيراً إلى أن تدشين الغرفة بسجل تجاري وتبعيتها لاتحاد الصناعات لا يليق بمهنة الصحافة ذات الطبيعة الخاصة ، مضيفاً أن هذا الإجراء سقطة مهنية .
وأضاف فهمى، خلال حواره لبرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن دعاوى إنشاء غرفة صناعة الصحافة في التوقيت الحالي تفسر على أنها محاولات لشق الصف الصحفي ، مؤكداً أن إنشائها سيصب فقط بمصلحة أصحاب الجرائد ورأس المال ، مشدداً على أن النقابة هي الجهة الوحيدة بمصر المنوط بها تطوير المهنة ، داعياً جميع الصحفيين لتغليب المصلحة العامة على الخاصة وعدم الاندماج في كيانات من شأنها خلق تناحرات داخل الوسط الصحفي.
وتابع وكيل أول نقابة الصحفيين أن هذه الدعوة المريبة بتأسيس غرفة لصناعة الصحف الخاصة تجاهلت حقيقة أن أكبر وأهم صناع الصحف في مصر هي المؤسسات الصحفية القومية ، ومن ثم لا يمكن البحث في شيء يخص مستقبل هذه الصحافة ، بما في ذلك تأسيس غرفة تجمع الصانعين ، في غياب من يمثل إدارة هذه المؤسسات العملاقة.
ولفت فهمى إلى أن هذه الدعوة بموضوعها وسياقها تبدو محاولة خبيثة لا يمكن السكوت عليها، لشق صف الصحفيين والتمييز بينهم على أساس نوع ملكية الصحف التي يعملون فيها، ومن ثم تقسيمهم بين عاملين في صحف خاصة، وقومية، وحزبية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com