مستشفيات قنا والوحدات الصحية خارج إطار الخدمة ومطالب بتفعيل المراقبة

طالب مركز "حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان" بقنا رئيس الوزراء ووزير الصحة ومحافظ قنا بوضع مستشفيات وزارة الصحة ضمن أولويات اهتمامات الدولة والحكومة بعد أن وصل الحال بها إلى أسوأ الحالات. 
 

جاء هذا بعد تلقى مركز حماية بقنا للعديد من البلاغات من المواطنين يتضررون فيها من الإهمال الدائم وعدم وجود الأطباء وعدم وجود طاقم التمريض فى الوحدات الصحية وكذا عدم وجود العديد من الامصال الهامة والضرورية فى مختلف فصول العام.
 

فيما أكد "بركات الضمرانى" مدير مركز حماية بقنا عن رصد المركز للعديد من التجاوزات ببعض مستشفيات والوحدات الصحية بمحافظه قنا على مدار الأيام القليلة الماضية، منها الوحدة الصحية بالعركى، وأصبحت الآن وحدة غير صحية لا وجود لأطباء بها أو ممرضين، كما رصد المركز عدم وجود أمصال هامة منها مصلmm r  ومصل لدغه العقرب. 
 

كما اكد الضمرانى على رصد المركز للوحدة الصحية لقرية الكلح شرقى بهجوره التى تخدم حوالى 50 ألف نسمه تقريبًا وإن تلك الوحدة الصحية بها طبيب مقيم وعدد  5طاقم تمريض و يبدأ توافد طاقم التمريض عقب الثامنه والنصف صباحا حتى التاسعه ويصل الطبيب حوالى العاشرة حال وصوله مع أنه مقيم ومعه أحد طاقم التمريض إلا أن الوحدة تغلق أبوابها تمامًا بعد الثانيه ظهرًا.
 

فيما أكد أحد المواطنين فى بلاغه للمركز ويدعى حماده حميد محمد أنه توجه للوحدة الصحية بالقريه لإعطاء حقنه لابنه البالغ عام ونصف، إلا أنه وحتى التاسعه لم يصل أي من طاقم التمريض، مؤكدًا أن المستشفى تغلق ابوابها فى الثانيه عصرًا.

 

على صعيد أخر طالب بركات الضمرانى بضرورة وضع مستشفيات ووحدات الصحة ضمن اهتمامات الدولة وتوفير الأمصال الهامة، وخاصة إننا مقبلون على فصل الشتاء ووضع الوحدات الصحية تحت المراقبة المستمرة من الجهات الرقابية كخطوة لحصول المواطن البسيط على حق يعد من أهم حقوقه، كما نص عليه الدستور والمواثيق الدولية.