حرب كلامية بين «أبومازن» و«حماس»

 

واتهم «أبومازن» فى خطابه، بمقر الرئاسة الفلسطينية، أمس، أمام آلاف الفلسطينيين، حماس «بتدمير المصالحة الوطنية الفلسطينية وارتكاب عمليات التفجير». بينما اعتبرت حركة حماس أن خطاب أبومازن ملىء بـ«الأكاذيب»، واتهمت حركة فتح «باصطناع التفجيرات فى غزة». وتوترت العلاقة بين حماس وفتح فى الأيام الأخيرة، بعد أن فجر مجهولون عبوات ناسفة أمام أكثر من ١٠ منازل لقادة فتح فى قطاع غزة، الجمعة الماضى، ما ألحق بها أضراراً مادية دون وقوع إصابات، فى واقعة هى الأولى من نوعها.

 

وقال «أبومازن» فى خطابه: «يسألون عن الذى ارتكب جريمة تفجير منازل قادة فتح غزة.. الذى ارتكبها هم قيادة حركة حماس، وهى المسؤولة عن ذلك ولا أريد تحقيقاً منهم». وأضاف أن «حركة حماس تقول إن هذه التفجيرات من جماعة منفلتة، ولا أدرى كيف يقع ١٥ انفجاراً فى ٥ دقائق ولا تعرف عنهم حماس». من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس، مشير المصرى: «خطاب عباس امتلأ بالأكاذيب والمغالطات والتضليل والشتائم ويدل على فئويته وحزبيته»، مضيفاً أن الشعب الفلسطينى «بحاجة إلى رئيس شجاع».

 

من جهة أخرى، استشهد شاب فلسطينى، أمس، جراء تعرضه لطلق نارى خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية فى مخيم العروب شمال الخليل. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى إن المخيم شهد وقوع مواجهات عنيفة قادها نحو ٢٠٠ فلسطينى واستخدموا أسلحة بدائية لم تحددها.

 

وفى نابلس، تم اعتقال والد وأشقاء الشاب الذى قام فى محطة قطار تل أبيب، أمس، بطعن جندى إسرائيلى.