ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ضحايا المستطيل الأخضر الاسم لاعب كورة.. والشغلانة «جزار» و«فران» و «مكوجى»

المصرى اليوم | 2014-11-12 16:21:05

 تبددت أحلامهم فى جمع المال، الذى يوفر لهم الحياة المرفهة، أسوة بزملائهم اللاعبين فى أندية الملايين، بعدما استقر بهم الحال فى أندية عائمة على برك من الأزمات المالية، ليصبح المستطيل الأخضر الذى يمنح لاعبين ملايين عاجزاً عن منح آخرين بضعة جنيهات توفر لهم حياة آمنة.

 
داخل الملعب يكونون نجوما تنتظرهم الجماهير، ويتمنون أن يلتقطوا معهم صورة تذكارية، أما خارجه فيتنظرون هم الزبائن، هذا هو حال رجب رمضان، لاعب دمنهور، وغيره من اللعيبة الذين يتضررن لامتهان مهن لا تحتاج لموهبتهم.
 
رغم حصوله على دبلوم تجارة، إلا أن إعالة والده ووالدته المسنة جعلته يلجأ للتوك توك، يقول رجب رمضان: «اضطررت للعمل كسائق توك توك، وأحصل على ٣٠ جنيها يوميا، وأعمل على فترتين: الأولى قبل التدريبات التى أشارك فيها مع الفريق، والثانية مساء».
 
ويضيف: «أتقاضى ٣٥٠ جنيهاً شهرياً من النادى، وهو مبلغ لا يكفى لتلبية احتياجاتى اليومية».
 
بينما يعمل محمود وحيد «سنجا»، لاعب أبوكبير، «مكوجى». يقول «سنجا»: «العائد من وراء لعب الكرة لا يكفى، بالرغم من أن عقدى يقضى بحصولى على ٨ آلاف جنيه فى الموسم، لكن ظروف النادى المالية تسببت فى تأخر صرف مستحقاتى، والحياة صعبة والمصاريف فى زيادة، وأتمنى نظرة من وزير الشباب والرياضة لنا».
 
«التوك توك» أيضا كان وسيلة محمد كامل، لاعب فريق بدر، إحدى فرق البحيرة، ليعول أسرته، فحصوله على ٣٠٠ جنيه شهريا كراتب شهرى من النادى دفعه للعمل كسائق «توك توك».
 
قصة محمد حامد، الشهير بـ«كشرى»، حارس مرمى منية سلام، بالقسم الثالث بالغربية، تثبت حجم المأساة التى يعيشها لاعبو الكرة فى الأندية الصغيرة، يعمل حامد «فرانا» بيومية ٢٥ جنيها، ولم يتزوج حتى الآن بالرغم من بلوغه ٤١ عاما، بسبب الظروف المالية وعدم وجود العائد الذى يساعده على الزواج.
 
هانى البعلى، حارس مرمى سيدى سالم، بكفرالشيخ، يعمل «جزارا» مع أشقائه للصرف على أسرته المكونة من زوجة وبنتين، ويحلم بوظيفة ثابتة فى أحد مراكز الشباب تساعده على تحقيق أحلامه مع كرة القدم.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com