أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية تكثيف التنسيق بين مصر والجزائر، وذلك في إطار مجموعة دول جوار ليبيا.
وتتولى مصر في مجموعة دول جوار ليبيا الشق السياسي، بينما تضطلع الجزائر بالشق الأمني، وهو الأمر الذي يتيح تكامل الخبرات وتوظيفها للحفاظ على الدولة الليبية ووحدة أراضيها وصون مقدراتها، وذلك من خلال العمل المشترك على تنفيذ بنود مبادرة دول الجوار التي تم إعلانها في 25 أغسطس الماضي بالقاهرة.
وأكد الرئيس أهمية عامل الوقت بالنسبة للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن التأخير سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
وشدد عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري على أهمية التنسيق والتكامل مع مصر في الشأن الليبي، لاسيما في ضوء وحدة الهدف وهو استعادة استقرار الدولة الليبية وتقويتها، وهو الأمر الذي يتطلب وقفًا لإطلاق النار، ومنع تدخلات بعض الأطراف الخارجية في الشأن الليبي مما يتسبب في تأجيج الصراع هناك.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، عبد المالك سلال، رئيس وزراء الجزائر الذي يقوم بزيارة القاهرة للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وحضر اللقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصناعة والتجارة، والبترول والثروة المعدنية، والخارجية، ومن الجانب الجزائري حضر وزراء الشئون الخارجية، والطاقة والتجارة، والسكن، كما شارك في اللقاء السفير المصري لدى الجزائر والسفير الجزائري بالقاهرة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com