خطباء "الدعوة السلفية" يتبرأون من "عنتيل الغربية"

 

ناقش خطباء "الدعوة السلفية"، في خطبة الجمعة اليوم، أزمة "عنتيل الغربية"، وأعلنوا تبرأهم منه، كما نفوا أن يكون عضوًا بحزب النور.

 

وكشفت مصادر بلجنة الفتوي بالدعوة، لـ"الوطن"، أن التوجيهات الأسبوعية التي تصدر إلى الخطباء، تغيرت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، من تأييد الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب، إلى التبرأ من المتهم، والهجوم على وسائل الإعلام، واتهامها بتشويه صورة الحزب.

 

وقالت المصادر لـ"الوطن"، "طالبنا الخطباء خاصةً في الغربية، بالتأكيد على أن المتهم ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالحزب، وأن هذه القصة متداولة منذ شهرين، وبعض وسائل الإعلام أعادت نشرها للافتراء على الحزب كذبًا، وأضافت أن ما يحدث حربًا إعلامية غير شريفة، هدفها النيل من الحزب خاصة قبيل الانتخابات البرلمانية".

 

من جانبه قال محمد عياد، القيادي بالدعوة السلفية، إن فيديوهات "الغربية" موجودة منذ أكثر من شهر، لكنها ظهرت فجأة لإلصاق التهمة بنا في إطار التهديد بحملة شعواء ضد الدعوة السلفية، والهدف من الفيديوهات هدم حزب النور وتشويه صورته.

 

وأضاف عياد في بيان له، "حزب النور يدرك ما يحاك له من مؤامرات، لكنه لا يعمل على ردها بنفس الخسة، بل بالطرق الشرعية، ليحتفظ لنفسه بشخصيته الاعتبارية الراقية".

 

وقال محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، إن هناك ازدواجية في تناول الإعلام لأخبار الحزب، مضيفًا أن واقعة الغربية نُسبت للحزب دون أي دليل، وأكد أن الحزب تقدم ببلاغات ضد عدة صحف، إعلاًء منه لدولة القانون، وأوضح أنه عندما عثر أحد أعضاء الحزب على مبلغ 2 مليون جنيه في أرضه الزراعية، وقام بتسليمها للجهات الرسمية، لم نر وقتها تفاعلًا من وسائل الإعلام لنشر الخبر.