اعتقلت السلطات المصرية القيادي في جماعة الاخوان المسلمين محمد علي بشر الوزير السابق في حكومة هشام قنديل ابان تولي الرئيس السابق محمد مرسي رئاسة البلاد.
وكان بشر من بين قلائل من قيادات جماعة الاخوان المسلمين في مصر الذين افلتوا من الاعتقال بعد قيام الجيش بخلع مرسي قبل اكثر من عام.
واتهمت وسائل اعلام مصرية بشر بالدعوة الى التظاهر في مختلف مدن البلاد في الثامن والعشرين من الشهر الجاري تلبية لدعوة الجبهة السلفية.
وكانت الجبهة السلفية قد دعت قبل عدة اسابيع لثورة "اسلامية خالصة" في مصر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري داعية المصريين الى الحفاظ على "الهوية الاسلامية التي يتعرض لهجوم شرس من النظام المصري والاعلام الموالي له" حسب تعبيرها.
ونشرت الجبهة مئات الصور والبيانات على مواقع التواصل الاجتماع تظهر استعداداتها للمظاهرات وهو ما دفع الداخلية المصرية الى تحذير المواطنين من المشاركة مؤكدة انها "ستتعامل بالرصاص مع اي تجاوزات".
من جانبه ادان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الموالي للاخوان المسلمين اعتقال بشر كما ادان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان اعتقال بشر ايضا مؤكدا انه سبع سنوات في السجن بعد محاكمته مرتين امام المحاكم العسكرية.
ولد بشر في محافظة المنوفية عام 1951 والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عندما كان في الثامنة والعشرين من عمره ليتدرج في صفوفها حتى اصبح عضوا في مجلس شورى الجماعة ثم انتخب لاحقا كعضو في مكتب الإرشاد الذي يمثل أعلى مرجعية في الجماعة وكان يعمل كأستاذ في كلية الهندسة في جامعة المنوفية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com