واصل حزب النور السلفى فعاليات حملة «مصرنا بلا عنف»، حيث نظمت أمانة الحزب بمحافظة الجيزة، مساء أمس الأول، وقفة أمام محطة مترو «أم المصريين» لمواجهة أفكار تنظيم «داعش» التكفيرية، ودعوات الجبهة السلفية للتظاهر يوم ٢٨ نوفمبر الجارى.
ورفع أعضاء «النور» خلال الوقفة لافتات تحمل شعار الحملة، ووزعوا منشورات على المارة توضح خطورة الفكر التكفيرى، وتؤكد أن الدين الإسلامى برىء من الأعمال الإجرامية التى تصدر من التنظيمات الإرهابية.
وحذر أعضاء الحزب المواطنين من النزول فى مظاهرات ٢٨ نوفمبر الجارى، ورد أعضاء الحزب على تساؤﻻت المواطنين حول مواقف «النور» من الأحداث التى تشهدها مصر.
وأعلن حزب النور عقد مؤتمر جماهيرى، بداية الأسبوع المقبل، لمواجهة انتشار «الفكر القطبى التكفيرى» وللتحذير من المشاركة فى مظاهرات ٢٨ نوفمبر، وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن الجبهة السلفية التى دعت لما سمته «ثورة إسلامية» هى «معقل الفكر القطبى، وتتبنى الفكر التكفيرى».
وطالب الحزب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالسماح لمشايخ السلفية الذين يرفضون الفكر التكفيرى، أمثال الشيخ أبوإسحاق الحوينى، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، بالعودة لاعتلاء المنابر مرة أخرى، لمواجهة أفكار تنظيم داعش، ومحاربة الإرهاب.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، فى بيان له أمس، إن هؤلاء المشايخ لديهم القدرة والشعبية على جذب الشباب إليهم ومنع تسلل أفكار «داعش» أو «أنصار بيت المقدس» إلى عقولهم.
وكلف الحزب أعضاءه بالمحافظات بتعليق ملصقات ولافتات تحمل شعار «مصرنا بلا عنف».
وأكد الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا للحزب، عبر صفحته على «فيس بوك»، أن الحملة مستعدة لعقد مناظرة فكرية مع أحد التنظيمات التكفيرية لكشف جهلها وفكرها.
وحذر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، المواطنين من خطورة الاستجابة لدعوات الجبهة السلفية، مؤكدا أن تلك الدعوة هدفها «هدم المجتمع ونزيف الدماء».
فى المقابل، دعت الجبهة السلفية مشايخ الأزهر إلى النزول للشوارع بالعمامة الأزهرية فى مظاهرات ٢٨ نوفمبر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com