التقت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وعضو اللجنة الإفريقية لخبراء حقوق ورفاهية الطفل بالاتحاد الإفريقي، بعدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عامًا، في لقاء تشاوري نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع هيئة "إنقاذ الطفولة" وهيئة "بلان" الدولية.
وصرحت الأمين العام للمجلس، أن اللقاء تخلله ورشة عمل فنية للأطفال، بهدف التعبير عن آرائهم ورؤيتهم عن طريق الرسم والإبداع، لتصميم شعار لـ"شبكة شمال إفريقيا لحقوق وميثاق الطفل الإفريقي"، والتي تم تشكيلها بناء على توصيات مؤتمر الطفل الإفريقي، الذي عُقد في أكتوبر الماضي، وأوصى بضرورة مشاركة الأطفال، وإنشاء شبكة لحقوق وميثاق الطفل الإفريقي، بعضوية ممثلين عن دول "ليبيا، السودان، المغرب، مصر، تونس، الجزائر".
وتابعت العشماوي، أن الورشة تضم قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، ومجموعة من ممثلي المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص، وخبراء من اللجنة الإفريقية لحقوق ورفاهية الطفل بالاتحاد الإفريقي، للعمل على تفعيل الميثاق ونشره وتبادل الخبرات لبناء قدرات المؤسسات المشاركة بالشبكة.
وأضافت العشماوي أن ورشة عمل الأطفال، تناولت تعريف الأطفال بحقوقهم الواردة بالميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، وأهداف الشبكة سالفة الذكر، والأنشطة التي يمكن أن تقوم بها مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، واستهدفت الأطفال وذويهم والجهات المعنية بحقوق الطفل، وتفعيل المادة 31 التي تنفرد بها بنود الميثاق، وتنص على حقوق ومسؤوليات الطفل.
وتجدر الإشارة، إلى أن الميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، هو الوثيقة التي تحدد الحقوق التي ينبغي على الدول الإفريقية ضمانها للأطفال، وهو وثيقة رئيسية لتعزيز وحماية حقوق الطفل في منظومة حقوق الإنسان الإفريقية، واعتمدته منظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد الإفريقي حاليًا"، في 11 يوليو 1990، ودخل حيز التنفيذ في 29 نوفمبر 1999.
ويعد الميثاق، هو الوثيقة الإقليمية الأولى بشأن حقوق الطفل، ويبلغ عدد التصديقات عليه حتى الآن 47 من أصل 54 دولة عضو بالاتحاد الإفريقي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com