صور| «الوطن» ترصد: يوميات «رحلة العذاب»: من البيت للمدرسة.. وبالعكس
الوطن |
2014-11-22 17:49:51
معاناة الطلاب فى الوصول إلى مدارسهم: خطر الموت.. مع كل خطوة
«صندوق تروسيكل».. «قارب صيد».. عربة «كارو».. نخلة ممددة أعلى مصرف.. تعددت الوسائل والهدف واحد: الوصول للمدرسة، أما معاناة الطلاب الصغار أنفسهم فتهون من أجل خاطر عيون العلم، لا يهم أن يسقط أحدهم فى المصرف، أو تدهس ثانياً سيارة مجنونة، أو يتهاوى ثالث من الإعياء بعد السير لعدة كيلومترات، المهم أن يصلوا إلى المدرسة فى النهاية، وهم فى ذلك لا يتذمرون ولا يشتكون حكومة أقامت مدارسها على بُعد كيلومترات طويلة من المناطق السكنية التى يعيشون بها، فتجاهلت احتياجاتهم، وأعطت ظهرها لنداءات يرسلها أولياء الأمور، أولئك الذين يخشون على أبنائهم أخطار عبور المصارف والسير فى طرق غير آمنة، وركوب وسائل مواصلات غير آدمية، وهم أيضاً الذين لا يزالون يتمسكون بالأمل، باليوم الذى تلتفت فيه الحكومة إليهم فتتحرك لتحل مشاكل أبنائهم فى الوصول لمدارسهم كل صباح، إما بإقامة مدارس جديدة قريبة تستوعب التلاميذ الصغار، وإما بتوفير وسائل انتقال محترمة تحفظ صحة الأطفال وتحميهم من مخاطر الطريق. «الوطن» رافقت تلاميذ القرى والنجوع فى رحلاتهم اليومية للوصول إلى مدارسهم، رصدت معاناتهم عن قرب، واستمعت إلى شكاوى أهاليهم، التقطت لهم الصور وهم يقاتلون من أجل طلب العلم، فى محاولة لرفع أصواتهم إلى من بيده الحل والعقد فيتحرك قبل أن تقع الكارثة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع