أفادت مصادر طبية في نيجيريا بأن عدد القتلى جراء الهجوم بالأسلحة والقنابل على مسجد بمدينة كانو، شمالي البلد، بلغ 102.
وتعهد الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، بـ"عدم إدخار الجهد" في ملاحقة منفذي الهجوم، وحض الأمة على "مواجهة العدو المشترك".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن مسؤولين قالوا إن العملية تحمل بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة.
واستهدف الهجوم المسجد المركزي في مدينة كانو، الذي يؤم الصلاة فيه أمير كانو - ذو النفوذ في المنطقة.
وكان الأمير قد دعا الناس إلى التسلح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة بوكو حرام.
ومن المحتمل أن يكون هذا الهجوم ردا على دعوة أمير كانو، بحسب ويل روس، مراسل بي بي سي في أبوجا.
وتشن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة حربا على الحكومة منذ 2009، وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المواجهات بين الطرفين خلفت أكثر من 2000 قتيل.
ويقول مراسل بي بي سي إن مدينة كانو تعيش حالة من التوتر الشديد، حيث تجوب دوريات الشرطة الشوارع، فيما يسود الاضطراب الناس الذين لا يدرون ما الذي يحدث بالضبط.
ومما يوضح حدة الغضب، أن حشدا من الناس تغلبوا على ثلاثة مسلحين من المهاجمين وهم يطلقون النار على المصلين خارج المسجد، وانهالوا عليهم ضربا حتى الموت ثم أحرقوا جثثهم في الموقع، بحسب مراسلنا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com