بقلم – الدكتور ميشيل فهمي
بغباء شديد قام التنظيم الدولي والمحلي للإخوان المسلمين بمعاونة أجهزة مخابراتية تركية قطرية أمريكية، بإطلاق سحابات ضبابية اصطناعية في أجواء مصر المحروسة وشوارعها.
وبغباء اشد سار في وسطه أعداد لا بأس بها من الشعب الذي يدعي الفهم والوطنية، وفي مقدمتهم أساطين ونجوم (( الإعلام العيالي الريالي الدولاري الاستهبالي الحنجوري )) بكافة وسائطه ومذيعي وأصحاب قنواته، بقيادة المايسترو الإعلامي (مفيد الديك) المستشار الإعلامي لسفارة (البيت الأسود) في القاهرة ....
بغرض التعتيم علي إنجازات مصرية إعجازية أوجعتهم وتألمت منها سويداء قلوبهم الحاقدة، مثل النجاح الساحق الماحق لزيارة الوطني المصري الأصيل الرئيس وزعيم الأمة الرجل القوي ذو اليد الحديدية بقفازات حريريه عبد الفتاح السيسي إلي إيطاليا الدولة الرئيسة للاتحاد الأوربي حالياً ودولة الفاتيكان ودولة فرنسا، والتي خلالها واصل العمل الشاق ليلاً ونهاراً للحصول علي تأييد تلك الدول العظمي علي مساندة مصر ودعم مصر الحديثة في نمو اقتصادها وتطوير صناعتها وتوسيع تجارتها الدولية.
والاهم الاشتراك مع مصر بكل السبل في مكافحتها وحربها ضد الإرهاب المحلي والإقليمي ، زيارة عاد بها الرئيس بحصيلة غير مسبوقة من الإنجازات الرائعة لمصر المحروسة.
هل يستطيع كائن من كان ولو كان من الجان أن ينكر مشروع قناة السويس الجديدة التي تنفذ بأيدي المصريين وبأموال المصريين ؟ هل يمكن أن ينكر احد زيارات العالم لمصر، وعقد قمة يونانية. قبرصية بها، وزيارات مصر بقائدها إلي العالم، قريبا الصين، وبعدها زيارة بوتين إلي وطنكم مصر.
هل ينكر مصري أو قطري ، أن مصر قد ردت إلي دويلة قطر منذ ساعات اثنان مليار و٥٠٠ مليون دولار وديعة قطر ، وهل ينكر إلا جاحد إعادة إحياء مشروع توشكي وإصلاح واستزراع مليون فدان جديدة وهل ..؟ وهل ..؟
الضبابية الكثيفة التي نشروها في أجواء مصر ، هي عن حكم العدالة ، حكم القضاء المصري ظل عدل الله علي الأرض بتصحيح حكم سابق علي الرئيس المصري السابق وبعض معاونيه من تهمة واحدة محددة هي قتل من تجمع وتظاهر أيام ثورة ٢٥ يناير الأمريكية الاخوانية بالتمويل القطري، وبخبث غباييء شديد من الإعلام المصري العميل جعلوه يسال ومعه بعض من الشعب المدعي الفهم والوطنية (( من الذي قتل المتظاهرين ؟ )) ....
ولو لم يكونوا أغبياء مع أميتهم الوطنية والاطلاعية، وقرءوا حيثيات حكم القاضي الجليل محمود الرشيدي الذي أصر أن تصاحب الحكم، لكانوا علموا أن القاضي الجليل أجاب عن السؤال في الحيثيات من حيث قال بالنص : ((.... أن من قتلوا المتظاهرين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والغزاة من الأجانب والعرب ....)) وهنا يقصد بالغزاة العرب حماس وحزب الله (استغفر الله أن يكون له أحزاب) ، وسوريين عملاء وأفغانستان.
وأنا أضيف يا إعلام الهرتلة القابض المال والقابض علي جمرة نار الخيانة والعمالة ، ان من قتل في ٢٥ يناير وما بعدها ، هو من قتل أمس ٢ من أبرياء المصريين ٢٩ و ٢٣ سنه، وأول أمس عميد القوات المسلحة و٢ من المجندين ، أم هل قتلهم مبارك من مستشفاه ووزير داخليته العادلي من محبسه ؟ ومن القاتل ؟ هو الذي قتل قبل مبارك وبعد مبارك !
جن الإخوان والأمريكان وحلفاؤهم الأتراك والقطريين والإيرانيين مع عملاؤهم من المصريين والإعلاميين ، فهرتلوا واهاجوا الرعاع من جهلاء وأميي الشعب بهذه الشبورة الضبابية ، لتوهمهم أن ذلك سيوقف مصر بقيادة الرجل القوي السيسي عن تقدمها ، بعد خرابها التام خلال أربعة سنوات اخوانية أمريكية سوداء ، فلم يجدوا إلا الغباء السلوكي والتخطيطي يلجأون إليه كوسيلة لإنقاذ أنفسهم وجماعتهم ، ولا تلتفتوا إلي بيانات مضللة قد تصدرها الجماعة الاخوانية وقادتها الذين يدعون الانشقاق عنها ، وما هم بمنشقين يا أهل مصر المحروسة .......
انظروا إلي مستقبل مصركم ، انظروا إلي مستقبل أولادكم وأحفادكم ، انظروا إلي مجهودات وتضحيات رئيسكم ، وقوتكم المسلحة ، وشرطتكم ، وقضاؤكم ، واتبعوا طائعين لما نادي به قاضي القرن الجليل محمود الرشيدي: بضرورة عودة مكارم الأخلاق كثير من العمل ، كثير من التضحية والعرق لأجل مصر، قليل من الكلام مع الامتناع عن الهرتلة الاخوانية
تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com